إلى شاعر حزين
نظَم الشاعر الرقيق شفيق أفندي معلوف أبياتًا في فتاة بكت لقصيدة من الشعر، فأجابه صاحب الديوان بهذه الأبيات عن لسان الفتاة:
شَاعِرَ الدَّمْعِ مَا جَنَيْتُ بِشَيْءٍ
فَدُمُوعِي الْخَرْسَاءُ أَطْيَبُ لَحْنِ
أَنَا قِيثَارَةٌ ضَرَبْتَ عَلَيْهَا
فَبَكَى لَحْنُهَا وَأَنْتَ الْمُغَنِّي
فَكِلَانَا نَشْدُو عَلَى مَسْمَعِ الْحُبِّ
وَنَتْلُو آيَاتِهِ بِتَأَنِّ
وَدُمُوعِي رَسَّامَةٌ فِي خُدُودِي
نَغَمَاتِ الْهَوَى بِأَتْقَنِ فَنِّ
في ٢١ ك٢ سنة ١٩٢٣