المعركة الأخيرة (حرب الأقمار ٢)
«أطلق «أحمد» شعاعَ ليزر خليطًا من الأزرق والأحمر على أحد رجال «زائيفي» الآليِّين، فلم يغيِّر من الأمر شيئًا، فبدَّل الأطوالَ الموجية في مدفعه، وأعاد التجرِبة، فدار الروبوت حول نفسه، وظل يدور في دوائرَ تتَّسِع وتتَّسِع حتى سقط في هُوَّة في قاعها ماء، ولم يَعُد يُبدِي حَراكًا.»
بعد نجاح الشياطين في إلقاء القبض على أحد عملاء عصابة «سوبتك»، كانوا على موعدٍ جديد مع اللواء المارِق «زائيفي»؛ فقد استأجرَته العصابة للتخلُّص من الشياطين، مستغِلَّةً كوْنَه ضابطًا سابقًا في الجيش، ذا معارفَ كثيرة واتصالاتٍ واسعةِ النطاق، فتَتبَّعهم في سويسرا وألمانيا وفرنسا، وراقَبهم مستعينًا بتقنياتٍ تكنولوجية غاية في التقدُّم، وبالرغم من الحذَر الشديد الذي يتَّسِم به الشياطين، فإنهم وقعوا في شِراكه. كيف حدث ذلك؟ وما ردُّ فعل الشياطين؟ هيا نَرَ!