سُكَّر بَرَّة
قاعد ورزين،
وكأن مفيش حاجة حصلالك،
باصص في موبايلك.
ك العادي
ولعت سيجارة،
وطلبت الشاي
سكر برة،
مَكَنِتْش بتحصل ولا مرة!
عامل بردان،
ومخبي كفوفك ف جيوبك،
وعنيك مش زايغة؛
عشان قلقان،
بتداري كل انفعالاتك.
وسيجارة هاتخلص تشبكها،
بتحاول تظبط حركاتك،
آل يعني هاتعرف تسبُكها.
لبنك مسكوب!
وهمومك ضحكة بدون داعي،
وحبوب.
بتمص سيجارتك لون واحد،
وبيطلع دخان ألوان،
والوِحشة القاسية مبتحسش،
فشخاك أحزان!
بتداري من مين دمع عيونك؟!
كلنا عارفين،
والسكة الواحدة مبتخبيش.
قفِّلت الشيش،
وأنا أصلًا جنبك في الأوضة.
مكسوف من إيه؟
هي الأحزان طلعت موضة!
فضحاك العشرة ومتغير،
متعشم في الدُّش وترمي،
فبيلعب بيك.
الطاولة كمان قافلة الشبابيك،
فتشاور عقلك ع الأحلام،
وتحلي الشاي،
على قد ما دُقْت من الأيام.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦م