شمس
أنا منسيتش يوم حبك،
ولا هانساك،
وحاسة أساك،
وروحي معاك؛
مجتش معايا يوم مَ فارقت أحلامك،
مطوعتنيش.
أنا آسفة؛ لأني كل آلامك.
متكرهنيش.
•••
حببتي اللي كانت حياتي إليها،
وكانت تضلم دنيايا بيا
ساعة ما كانت تغمض عنيها،
وكلمة بحبك، بتكويلي قلبي،
ولو حتى كانت تقولهالي همس،
وسميتها شمس،
جاية تقولي بعد الفراق
كفانا اشتياق،
يا ريت بس نرجع،
ولو أصدقاء!
كواكِ البعاد؟
ولا حاسة بذنب جاية تكفريه؟
متخافيش،
بُعدك ميجرحنيش،
أنا بس اللي قلبي حنون،
هوايا جنون،
وحضني يساع قساوتك قبل تحنانك.
وقلت ف يوم بإنك تشبهي الوردة،
فدلوقتي، مش هاقول إنك متشبهيهاش،
ولكن،
كل الورود مش حلوة علشانك!
أنا كنت عيل شقي،
وفتنِّي فستانك،
ولما دخلت جواكِ؛
لقيت إنك متعجبينيش،
فكرتك حرير،
لكن، طلعتِ خيش!
فقلت إني مبقاش حبيبك،
وياما كتير فكرت أسيبك،
ولكن منعني الذوق، والأدب،
وكلمة بحبك،
عهود قلتها.
لأن أنا قلبي لما يحب،
حبي مبكتبوش برصاص،
وقررت إني هاكمل معاكِ لحد النهاية،
واهوه، بنت وخلاص!
أنا اخترت إني مجرحكيش،
لكن أنتِ
خُنْتِ قلبك المغرور،
خنتِ الشمس، خنتِ النور،
وخنتِ،
بعض نجمات فِ السما
كنت من حبي واهبهالك،
وخنتِ ورود هديتهالك،
خنتِ غنوتي ليكِ،
خنتِ وصفي لعنيكِ،
وخنتِ وعودك الأساطير،
وكداب حنانك!
وخنتِ «إيماﻧ» ﻚ،
وخنتِ الجميع.
قلبك وضيع!
•••
فلو فاكرة إن أنا ناسي،
فأنا منسيتش،
متحاوليش،
وفاكر يوم مَ لجأتلك عطشان، ولا رويتيش،
فمن يومها الظمأ أصبح صديق وحبيب،
ميوجعنيش.
يا بنتي أنيني كان يشبه صوات الديب، ولا سمعتيش.
ورغم فراقك الجاحد،
قدرت أعيش!
متكرهنيش!
أنا أصلًا ما بكرهش اللي يكرهني،
فبالك باللي حبيته!
بنيت لك قصر فِ الجنة،
لقيتك خُنتِ، هَدِّيتُه!
ولكن،
يا ريت أكرهك،
ده أكرم إليكِ.
حقيرة عنيكِ،
وقلبك حديد،
وقلبي بحور،
يصديكِ،
فمين بعدي يقدر يجلي صداي؟!
ومين صوته يقدر يمحي صداي؟!
فراغك،
مينوروش غيري،
وعيوني كت ضيك، وقوتك.
تجرحي شاعر؟!
يا جبروتك!
٢٠١٤م