القرصان
«ظنَّ الكثيرون أن هذه الظاهرة، ظاهرةَ قرصانِ البحر، قد انقرضَت مع ظهور السفن التي تسير بالبخار، وبالسولار، ثم بالذرة … ولكن! … وصمت رقم «صفر» لحظات، ثم مضى يقول: ولكن، يبدو أن نهاية القرن العشرين تَشهَد عودةَ ظاهرة السطو البحري … أو عودة «القرصان».»
وقعت في منطقةٍ مُعيَّنة في بحر الشمال بأوروبا العديدُ من عمليات السطو على السفن المارة بها، واستيلاء القراصنة على شِحْناتها، ولكن ليس أي نوع من الشِّحْنات، بل الشِّحْنات الذرية فقط؛ لغَلاء ثمنها وارتفاع قِيمتها. والقراصنة هؤلاء يستخدمون سفينةً حربية ذاتَ سرعةٍ فائقة، تحمل على متنها أعتى الأسلحة التدميرية، فتُرى هل سيَتمكَّن الشياطين من السيطرة على هؤلاء القراصنة والقضاء على نشاطهم؟