شكر وتقدير
كرست مجموعة صغيرة متفانية من الباحثين جهودًا كبيرة لكشف الحقيقة وراء الأحداث التي أحاطت بانقلاب ١٩٥٣. ومن أكثر هؤلاء الباحثين إصرارًا مارك جيه جاسورويسكي الذي أصبح العميد غير الرسمي لتلك المجموعة. ومن الباحثين الآخرين الذين شاركوه تلك المهمة إيرفاند أبراهاميان وفخر الدين عظيمي وجيمس إيه بيل ومازيار بهروس ومالكولم بيرن وريتشارد دابليو كوتام وفرهد ديبا ومصطفى علم وجيمس إف جود وماري آن هايس وهو ما كاتوزيان وويليام روجر لويس وسيبر زابيه. وبفضل جهودهم، أصبح خروج هذا الكتاب للنور ممكنًا.
كان للمخابرات المركزية الأمريكية روايتها الخاصة للانقلاب، ولكنها ظلت سرًّا لفترة طويلة. وفي عام ٢٠٠٠ تسربت نسخة منها إلى صحيفة «نيويورك تايمز». فأكدت صحة معظم المعلومات عن الانقلاب وأضافت تفاصيل كثيرة جديدة. وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري للسيد جيمس ريزن الصحفي الذي حصل على ذلك الخبر للدور الذي اضطلع به في نشره.
وأود أيضًا أن أوجه الشكر إلى أمناء المكتبات والأرشيف لتعاونهم واستعدادهم لمشاركة الوقت والخبرة. وأخص بالذكر أمناء المكتبات العامة بشيكاجو وأوك بارك بولاية إلينوي ومكتبة كينت للحقوق بشيكاجو ومكتبة دوايت دي أيزنهاور بمدينة أبيلين بولاية كنزاس ومكتبة هاري ترومان بمدينة إنديبندنس بولاية ميزوري والأرشيف القومي بكوليدج بارك بولاية مريلاند ومكتب السجلات العامة بكيو جاردنز بمقاطعة ساري بإنجلترا.
وأود أيضًا أن أوجه الشكر إلى من قرءوا المسودات الأولى من الكتاب وأبدَوا تعليقات مهمة، ومنهم جانيت أفاري وديفيد باربوزا وإلميرا بايراسلي وديفيد شومان وجيمس إم ستون وجون إي وودز. وهم لا يتحملون أي مسئولية تجاه النسخة النهائية للكتاب، ولكنني أود التعبير عن خالص تقديري لهم.
وقد طلب مني معظم الإيرانيين الذين ساعدوني في البحث عند وجودي في إيران ألا أذكر أسماءهم. إنهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ولهم أوجِّه خالص الشكر والتقدير.