خواطر في شئون الناس
القدر يشكو
الحمد المعكوس
عدل الموازين
الخبز والفقير
عداة مريحون
عم صباحًا، عم مساء
شطور
سوء الظن
البرهان المحسوس
الآمال
سِرْ في طريقك
اعرف ما ترميه، تعرف ما تجنيه
إنصاف الظالم
عزاء
الخلاصة
تكاليف العظمة
رب عبوسة خير من بشاشة
وصايا معكوسة
من عمل بها فلعيه وزرها.
ومن لم يعمل بها فأجره على الله!
إذا قال الرجل لرسوله: «اذهب إلى السوق فهاتِ عنبًا حامضًا!» فليس معنى ذلك أنه يطلب العنب الحامض وإنما معناه أنه يأباه وينبه إلى اجتنابه، وكذلك هذه الوصايا إنما هي وصايا أسف وتحذير وليست بوصايا رضا وترغيب، والقصد منها أن تصف ما يقع أحيانًا بين الناس، وتنكر أن يشيع:
الضعة والشرف
مصائب النخوة
بمن تثق؟!
من تكون؟ ومن لا تكون؟
الخلاصة الأولى والأخيرة
عداوة الرجال وعداوة الأفكار
صراع بين ندين
بعض المجرمين يُوصَفون بقوة العقول؛ لأنهم صرعوا ضمائرهم ومضوا خفافًا في طريق النجاح، ولو كانت ضمائرهم حية قوية لما استطاعوا قهرها ولا وصفهم أحد بكبر العقول، فرُبَّ عقل صغير غلب ضميره؛ لأن ضميره ميت لا يتحرك، ورب عقل كبير عنا لضميره لأن ضميره أكبر … فخير لمن يصف عقلًا بالقوة أن ينظر إلى الندين، وأن يرجع في حكمه إلى أصول الصراع!