أربع طلباتٍ إلى رجُلٍ من جوانب مُختلفة في أوقات مختلفة
هنا بيتٌ يُؤويك.
هنا مكان لأشيائك.
غيِّر من وضع الأثاث كما يَحلو لك.
قُل، ماذا تحتاج.
ها هو المِفتاح.
ابقَ هنا.
هنا غُرفة تَسَعُنا جميعًا،
ولك حُجرة بِسَرير.
يُمكن أن تعمَل معنا في الحوش.
لك طبَقُك الخاصُّ بك.
ابقَ معنا.
هنا مكان نومِك.
السرير ما زال طريًّا.
لم ينَم فيه قبلك
سوى رجلٍ واحد.
حين تُحسُّ أنك مُتوعِّك المِزاج،
فاغمِس مِلعقَتك النحاسيَّة في تلك القَصعة،
تعُدْ كأنها جديدة.
ابقَ معنا ولا تفكِّر في شيء.
هذه هي الحجرة.
انصرِف، أو ابقَ ليلةً أخرى،
لكن هذا يزيد الأُجرة.
سوف لا أُزعِجك.
وعلى فكرة:
أنا لستُ مريضة.
ستجِد هنا الرِّعاية التي تجِدُها في أيِّ مكانٍ آخر؛
تستطيع إذن أن تَبقى.
إذا كنتُ أتكلَّمُ معك،
في برودٍ وبوجهٍ عام،
بأشدِّ الكلِمات جفافًا
بغير أن أنظُر إليك،
(الظاهِر أنَّني لا أكاد أعرِفك
في مِزاجك الغريب وطبعِك الجاف)
فإنما أفعل هذا
طِبقًا للواقِع نفسه
(الواقع البحت، الذي يؤثر عليه مِزاجك الغريب
والذي سئم طبعَك الجاف)
الذي يبدو أنك لا تَعرِفه عنِّي.