من لا يعرِف كيف يُقدِّم العَون …
كيف يكون الصوت الآتي من البيت
هو صوتُ العدالة،
بينما يرقُد الذين بلا مأوًى في الفِناء؟
كيف لا يكون دَجَّالًا من يُعلِّم الجائعين
شيئًا آخر غير تَعليمهم كيف يتخلَّصون من الجوع؟
من لا يُقدِّم الخُبز للجائعين
يُقِرَّ العُنف والبطش.
من ليس في قارِبه مكان للغارِقين،
فلا مكان في قلبه للشَّفَقة.
من لا يعرِف كيف يُقدِّم العَون
فعليه أن يسكُت.