بيت جديد
لمَّا رجعتُ إلى بلدي بعد خمسةَ عشرَ عامًا في المَنفى،
سكنتُ في بيتٍ جميل.
أقنِعة «النو» التي أحتفِظ بها،
وصُورتي التي يظهَر عليها وجهُ الشكاك،
علَّقْتُهما هنا «على الحائط».
كلَّما رحتُ أشقُّ طريقي كلَّ يومٍ وسطَ الأنقاض،
ذكَّرتني بالمَزايا التي وفَّرت لي هذا البيت.
آمل ألا يَجعلني أصبر على الحُفَر التي يقبَع فيها الآلاف.
لم تزل حقيبتي المملؤة بالمَخطوطات
على ظَهْر الدولاب.