سقوط القلعة
«وعند باب الأتوبيس وقف «أحمد» يراجع أعضاءَ الوفد أثناء صعودهم، فاكتشف تغيُّبَ ثلاثة أعضاء لا عضوَين. فصَعِد إلى الأتوبيس … وقام بمراجَعة الجالسين … ثم اتصل برقم «صفر» … الذي أخبره بأن هناك مَن تخلَّف عن الوفد … وعليه أن يتأكَّد من عدم وجوده في القلعة قبل أن يغادرها … ويُبلغه بالنتيجة.»
ثَمَّة مخطَّطٌ تخريبي يستهدف مصرَ وآثارَها من أجل القضاء على تاريخها وحضارتها العريقة، ينفِّذه عددٌ من مفتِّشي الآثار الأجانب الذين يعملون بالقاهرة بالتعاون مع جهازِ مخابراتِ دولة مُعادِية، وبدءوا مخطَّطهم بمحاولة تخريب قلعة صلاح الدين الأيوبي. مهمةُ الشياطين إحباطُ هذا المخطَّط التخريبي الخطير مهما كلَّفَهم الأمر؛ فتُرى هل سينجحون في مهمَّتهم؟ سنرى!