رجل بلا جسد
عالِمُ تَشرِيحٍ يَتجوَّلُ فِي متحَفٍ ويَقفُ مُندهِشًا أمامَ رَأسٍ بِلَا جَسدٍ يَبدُو مَألُوفًا لَه، فيُحدِّثُه الرَّأسُ ويَكتشِفُ أنَّه رَأسُ عالِمٍ راحَ ضَحِيةَ تَجارِبِه. إنَّه رَأسُ البرُوفيسُور دمكوبف الشَّهِير، صَاحِبِ الاخْتِراعاتِ العِلميةِ المُبتكَرة، ومُخترِعِ جِهازِ التليبومب الذِي يَنقُلُ الأَجْسامَ مَكانيًّا عَن طَريقِ تَفكيكِ المَادةِ إلى ذرَّاتٍ يُمكِنُ نَقلُها عَبْرَ المَسَافات. كان البرُوفيسُور قد جرَّبَ اختِراعَه الجَديدَ عَلى مَوادَّ صُلْبة، وقِطَّةٍ حَية؛ ونجَحتْ تَجارِبُه، لكِنْ عِندَما جرَّبَه على نفْسِه كانَتِ النتائِجُ مُؤسِفة. تُرَى هَل كُتِبَ عَلَيه البَقاءُ سَجِينًا خَلفَ واجِهاتِ العَرْض، أمْ ثَمَّةَ سَبيلٌ للنَّجَاة؟