هوامش وإشارات
الياقوتات قصائد كتبها الشاعر ونشر ثلاثةً منها في ثمانينيات القرن العشرين في مجلة الأقلام العراقية، نذكر منها الياقوتة الثانية التي نُشرَت في عدد فبراير ١٩٨٢م، تمتاز هذه الياقوتات الخمس بطبيعتها الوزنية الخاصة فهي مبنية على نمطٍ خليط من بحرَي (الرمل والهزج) هو (البَنْد) المكوَّن من شطرٍ واحد، والتفعيلة فيه واحدة ومتكررة، وهو نوع من الشعر نشأ في النجف وجنوب العراق في القرن السابع عشر الميلادي وشاع فيه وفي منطقة الخليج العربي والأحواز فترةً قصيرة من الزمن، ثم انصرف عنه الشُّعراء ولم يعد يكتب فيه أحد، كان يُكتَب على هيئة النثر ولكن بتفعيلةٍ مكررة وبخليط بحرَين شعريَّين، أغراضه التقليدية القديمة تتراوح بين المديح والمناسبات. لم ينظِم عليها أحد في الشعر العربي الحديث، حسب علمنا، رغم أن الشاعرة نازك الملائكة ترى أن البند هو أحد الجذور المحلية لشعر التفعيلة الحديث. ونرى أيضًا أنه أصل مايعرف ﺑ «القصيدة المدورة».
الياقوتات تغوص مضامينها في عتماتٍ خاصة، تحملُ غموض الأعماق والبريق الثقيل الخاص بها. لها مناخها الخاص وجرسها الموسيقي المميَّز الذي يميزه السامعُ.
توضيح معاني بعض المفردات التي وردَت في نصوص الياقوتات
- متوشالح: أحد أنبياء ما قبل الطوفان.
- الهيدرا: نباتٌ بدائي بحري له أذرع عديدة، ظهر في الأساطير الإغريقية القديمة في المستنقعات بالقرب من مدينةٍ تُسمَّى ليرنا، وصوَّرَته الأساطير بأذرعٍ قد تصل لمئة ذراعٍ.
- النطرون: حجر الكلس.
- غطريف: ذو شأن.
- إسطقس: أحوال المادة الأولى (الماء، الهواء، التراب، النار).
- عشتار: إلهة الحب والجمال البابلية.
- دنا DNA: وهو الحامض النووي الموجود في نواة الخلية والمسئول عن الوراثة.