الفصل الخامس

دفنات الحمير

دفنات الحمير

عُرفت الحمير في مصر منذ أقدم العصور، وكانت من ذلك النوع المعروف باسم Equus Asinus، وقد عُثر على عظام هذا النوع من الحمير في طبقاتٍ موستيرية بالصحراء الغربية.١
وقد تم استئناس الحِمار منذ القِدَم، واستُخدم كحيوان لحمل الأثقال — ولم يكن يُعتمد عليه كمصدر للغذاء — وثبَت وجوده واستئناسه في مصر من خلالِ كثرة ما عُثر عليه من بقايا عظمية في مواقع عدة، ترجع لعصرِ ما قبل الأسرات، لا سيما ما جاء بالقرب من أرمنت، ويُؤرَّخ بنقادة الأولى والثانية.٢
ولقد اعتُبر الحِمار دابةَ النقل الأولى في مصر القديمة، وظل كذلك حتى شاركه الجمل هذا الدور. فلقد لعِب الحمار دورًا مهمًّا في ربط المجتمعات منذ أقدم العصور التاريخية، ومن ثمَّ فقد كان للحمار دوره ومكانته في الحضارة المصرية القديمة، سواء في الحياة اليومية، أو فيما يتعلَّق بمعتقدات العالم الآخر،٣ وتأكَّد ذلك من خلالِ ما عُثر عليه من دفنات له في العديد من الجبَّانات، لا سيما طرخان، وحلوان، وأبو صير.٤

ومن الجدير بالذكر أنَّ دفنات الحمير اختلفت عن دفنات باقي الحيوانات الأخرى، من حيث الالتزام في أغلب الأحيان بالأوضاع الثلاثية في الدفن — أي دفن ثلاثة حمير معًا في مقبرة واحدة — ولم يشذَّ عن ذلك إلا دفنات حمير هيراكونبوليس، ووادي دجلة. ودفنات الحمير العشر بأبيدوس، ومن ثمَّ فقد اختلفت طريقة وأسلوب تناول هذا الفصل في الدراسة، عن باقي الفصول السابقة.

وعن دفنات الحمير التي عُثر عليها، والتي أُرِّخت بعصرِ ما قبل الأسرات، الدفنة رقم ٢ بهيراكونبوليس التي عُثر فيها على بقايا عظمية لاثنين من الحمير تبيَّن من دراستها أنها حمير بالغة النمو، وهي قريبة في الحجم من حمير المعادي المستأنسة وحمير أبو صير التي ترجع لعصر الأسرة الأولى والدفنة رقم ٦ بجبَّانة هيراكونبوليس أيضًا، التي عُثر فيها على بقايا عظمية لحمار، كان قد دُفن مع كلب — أي إنها دفنة مزدوجة لكلب وحمار — مما يؤكِّد على وجود ومعرفة الحمار في تلك الفترة، ليس فقط دنيويًّا، بل وعقائديًّا.٥

إذ ربما كان لتلك الدفنة غرضٌ سحري معيَّن، يتعلَّق بطقسة الصيد، لا سيما وأن الكلب كان من أهم الحيوانات المستخدَمة في الصيد، والحمار كان وسيلةً هامَّةً للانتقال من مكان إلى مكان، فهما إذن يُكمل بعضهما البعض.

وفي جبَّانة أبو صير٦ الشكل رقم ٧-٤٧، عُثر على دفنة حيوانية لثلاثة من الحمير كانت قد دُفنت بالقرب من المصطبة الملَكية رقم ٤، بطول الجانب الجنوبي منها، في دفنةٍ فرعية تُؤرَّخ بعصر الأسرة الأولى،٧ وكان وضْعُ الدفنة لافتًا للنظر؛ إذ كانت الحمير الثلاثة قد دُفِّنت الواحد تلو الآخر في صف واحد، في وضعِ الوقوف، وكأنهم على أهبة الاستعداد للتحرك، ولم تكن راقدةً كما هو مفترَض في أيٍّ من الدفنات الحيوانية الأخرى.٨
وعن أعمار هذه الحمير الثلاثة، فقد ذكر كلٌّ من Dreisch وBoessneck أنَّ أعمار الحمير الثلاثة قد اختلفت وتفاوتت من واحد إلى الآخر، ورغم تفاوت مراحلها العمرية، وصِغر سنِّ أوسطها، إلا أنَّ هياكلها العظمية جاءت بالغةَ النمو، وقويةً وضخمةَ البنية، تقارب في شكل هياكلها أجسامَ الخيول، مما دعا البعض إلى الظنِّ بأنَّ هذه الدفنة هي لثلاثة من الحمير البرية الضخمة غير المستأنسة، وأنها لم تكن دفنةً مقصودة، وإنما هي فخٌّ وقعت به تلك الحمير البرية على حدِّ وصفهم، إلا أنَّ دراسة تلك الهياكل ودراسة وضعية الدفن، تثبت أنَّ الهياكل العظمية كانت لحميرٍ مستأنسة وأنها دُفنت عن قصد.٩ الشكل رقم ٧-٤٨ - ٧-٥١.
أما عن كيفية دفن الحمير الثلاثة، فلقد تبيَّن بالدراسة أنَّ الحمير الثلاثة كانت قد دُفنت وهي لا تزال على قيد الحياة؛ إذ جاءت في وضع الوقوف، ولم يكن يتسنى إتمامُ مثل هذه الدفنة بمثل تلك الوضعية إلا إذا كانت الحيوانات بالفعل على قيد الحياة، ثم تم قتلها عمدًا قبل إنهاء عملية الدفن، وقبل أن يُهال التراب والرماد على رءوس تلك الحيوانات، وذلك من خلال تخدير أعصاب الحمير الثلاثة بالضرب العنيف على رءوسها، ولذا نجد بالفعل بعضَ التكسير والتهشيم بجماجم الحمير، وربما أيضًا قد تم شنق الحمير الثلاثة بالحبال؛ لإحداث كمدٍ أو ضغط على فقرات الرقبة، أدَّت إلى الموت، لا سيما وأنه عُثر على دلائل ذلك الضغط على فقرات رقاب الحمير الثلاثة. هذا وقد عُثر في الدفنة على حبال، ربما كانت قد استخدمت في هذا الغرض.١٠ ولقد غُطِّيت أجسام الحمير بعد قتلها تدريجيًّا بالرمال، بينما أُحيطت بالدقشوم والرديم من الداخل، وذلك لتدعيم وقوفها وحمايتها أو منعًا لوقوعها أو تزحزحها.١١
  • وتعتقد الدارسة أنَّ هذه الدفنة الحيوانية إنما تشير إلى كونها دفنة نفعية، قُصد منها انتفاع المتوفَّى بها كوسيلة نقل يستخدمها في العالم الآخر، تمامًا كما هو الحال مع دفنات الحمير التي عُثر عليها بالعراق والتي كانت تُدفن وعرباتها كوسيلة نقل للمتوفَّى.

  • وعن وسيلة القتل، ترى الدارسة أنَّ ما ذُكر بشأن طريقة القتل جاء مبالغًا فيه، ويتنافى مع طبيعة المصري القديم، ويتناقض مع تقديس المصري القديم للحمار واهتمامه به، ولعل طريقة الدفن الأكثر قبولًا هي محاولة إيقاعها في تلك الحفرة ثم إلقاء الرديم والتراب عليها، فماتت بمكان الوقوع ودُفنت.

وفي جبَّانة حلوان، عُثر على دفنةٍ أخرى لثلاثة من الحمير، كانت قد أُلحِقت بمصطبة ضخمة بالجبَّانة، هي المصطبة رقم 680H5 التي عُثر بالقرب من السياج الجداري المحيط بها، على دفنة الحمير الثلاثة، وذلك إلى الشرق منها.١٢ بينما عُثر في المقبرة رقم 719H5 — بجبَّانة حلوان أيضًا — على بقايا عظمية لأكثر من حمار، ربما كانت تشير إلى دفنةٍ أخرى جماعية للحمير، هذا بخلاف الدفنة الفرعية رقم ٦١٥ الملحقة بالمقبرة رقم 612H، التي عُثر فيها على بقايا عظمية أخرى لحمير ربما مثَّلت دفنة جماعية ثالثة للحمير بالجبَّانة١٣ الشكل رقم ٧-٥٢٧-٥٥.
هذا، وهناك دفناتٌ فرعية أخرى لحمير، لم يتم دراستها بعدُ في تقارير منشورة.١٤
أما في جبَّانة وادي دجلة، فقد عُثر في المقبرة رقم ٦ على دفنةٍ لحمار، بدراسة هيكله العظمي تبيَّن أنه حمار بالغ مستأنس من ذلك النوع الذي عُثر على بقاياه العظمية في المعادي١٥ في العصر الحجري الحديث.١٦
وفي جبَّانة طرخان،١٧ عُثر في المقبرة رقم ٢٠٥٢ على دفنة جماعية لثلاثة من الحمير، جاءت بعضها أعلى بعض، في مواجهة الشرق، كانت جماجمها تعلو أجسادها، وجاءت سيقانها بازدواجيةٍ أسفل منها١٨ الشكل رقم ٧-٥٦.
وأخيرًا فقد أثبتت أحدث الاكتشافات بمنطقة أبيدوس، وجودَ العديد من الدفنات الفرعية بالجبَّانة، بالقرب من المقبرة الملَكية الخاصة بالملك عحا، وكان من بين هذه الدفنات، دفنة حيوانية لعشرة من الحمير، كانت قد دُفنت كي تصبح في خدمة الملك في العالم الآخر،١٩ فهي أضاحٍ حيوانية قُدِّمت للملك كي ينتفع بها في عالمِ ما بعد الموت. الشكل رقم ٧-٥٧.
وهكذا تكرَّرت دفنات الحمير الجماعية، ولا شكَّ أنَّ لذلك مغزاه العقائدي الذي استمر باستمرار العثور على دفنات الحمير، إلى أن أصبح تقليدًا متبعًا في بعض المراحل الحضارية في العصور التاريخية، ليس فقط في مصر — بل في سوريا وفلسطين — مما يُعتقد معه أنَّ دفنَ الحمير كان قاسمًا مشتركًا على الأقل بين بعض المجتمعات التي تعيش في شرق الدلتا٢٠ وما جاورها من مناطقَ أخرى؛ إذ كانت دفنات الحمير لها صداها المشترك في كلٍّ من مصر وفلسطين عبْر مختلف المراحل الحضارية.٢١

وجهة الحيوان

التزمت أغلب دفنات الحمير التي عُثر عليها بالاتجاه الشرقي، فنجد أنَّ دفنة الحمير الثلاثة التي عُثر عليها بجبَّانة أبو صير، كانت قد اتجهت رءوس الحمير الثلاثة بها نحو الشرق، وبوجه عام … إلى أعلى، وكأنها تنظر إلى الشمس في شروقها.٢٢
وكذلك دفنة الحمير الثلاثة التي عُثر عليها إلى الشرق من المصطبة رقم 680H5 بجبَّانة حلوان،٢٣ ودفنة الحمير الثلاثة التي عُثر عليها بالمقبرة رقم ٢٠٥٢ بجبَّانة طرخان، والتي كانت رءوس الحمير فيها تتجه إلى الشرق.٢٤ مما يدُل على ارتباطها بالعقيدة الشمسية.

المتاع الجنائزي

لم يُعثر حتى الآن على أثاثٍ جنائزي فيما تم اكتشافه من دفنات للحمير تُؤرَّخ بعصر بداية الأسرات، فيما عدا المقبرة رقم ٢٠٥٢ بطرخان التي اشتملت على العديد من الأواني الفخارية كنوع من المتاع الجنائزي.

الغرض من دفن الحمير

اختلفت الآراء حول تفسير الغرض من دفنات الحمير، فكان هناك التفسير الديني والتفسير الدنيوي.

أولًا: التفسير الديني

  • (١)
    بناءً على ما جاء في أوضاع الدفن، واتجاه رءوس الحمير إلى الشرق، أو الشمال الشرقي اتَّجه البعض إلى محاولةِ ربطها بالعقيدة الشمسية، وجعلها بمثابة حيواناتٍ مقدَّسة ترمز للشمس، لا سيما وأنَّ دفنة الحمير الثلاثة بجبَّانة أبو صير، جاءت إلى الجنوب من المصطبة الملَكية على غِرار مراكب الشمس التي عُثر عليها جنوب الأهرامات في عصر الدولة القديمة،٢٥ واعتبار أنَّ الحمير من الحيوانات المرتبطة بالشمس — كما جاء في الفصل الأربعين من كتاب الموتى — وعليه يمكن افتراضُ أنَّ الحمير أيضًا كان لها دور مرتبط بالبعث ونقل الموتى إلى العالم الآخر باعتبارها من حيوانات النقل في الدنيا، واتخاذها وظيفةً مشابهة لوظيفة مراكب الشمس ونقلها للمتوفَّى في العالم الآخر.٢٦
  • (٢)
    هذا بخلاف ما تشير إليه العقيدة الأوزيرية في العصور التاريخية، التي تُعَدُّ أبو صير مقرًّا لها؛ إذ توضح أنَّ الحمير كانت من الحيوانات الشريرة التي ارتبطت منذ عصر الدولة الوسطى بالإله ست. وفي نصوص الأهرام جاء ذكر الحمار بأنه حيوان غير صديق … وبالتالي يمكن تصوُّر القتل العمد للحمير الثلاثة، كأنه بمثابة قتلٍ وطردٍ للأرواح الشريرة وإبعادها عن المقبرة، وأنَّ اختيار العدد «ثلاثة» دون سواه، إنما هو إشارةٌ إلى الكثرة العددية لدى المصري القديم.٢٧ ويمكن قبولُ كلا الرأيين لو اعتبرنا أنَّ الحمار من الحيوانات التي كان لها دورٌ مزدوج في الفكر المصري القديم (جانب الخير والشر معًا).

ثانيًا: التفسير الدنيوي

كانت الحمير من حيوانات الخدمة اليومية، ولربما أراد الإنسان أن تصحبه في عالمه الآخر كما كانت تصحبه في دنياه، فقام بدفنها معه، أو إلى جوار مقبرته كي ينتفع بخدمتها له في حياته الأخرى باعتبارها وسيلةً للنقل أيضًا في الحياة الأخرى.٢٨ هذا بخلاف كونها من الحيوانات الدالة على رقي المستوى الاجتماعي وثراء صاحبها، ومن ثمَّ فدفنها مع صاحبها إنما هو تفخيمٌ لمقبرته، ودليل على رقي مستواه الاجتماعي، وإن كان هذا الفكر سائدًا في بلاد الشام والعراق أكثرَ منه في مصر. وقد تكون هذه الدفنات نوعًا من الأضاحي الحيوانية الخاصة لمنفعة صاحب المقبرة.٢٩
١  أشرف زكريا، مرجع سابق، ص٦٢.
٢  Jackson, J., “The osteology, report on the animal remains” in: the cemeteries of Armant, 1, London, 1937, p. 255; Child, V. G., Op. Cit., p. 65; Darby, W. J., Food: the gifts of Osiris, London, 1977, p. 231, 235 .
٣  Rosalind and Janssen, J., Op. Cit., p. 36 .
٤  Saied, A. M., Op. Cit., p. 235 .
٥  Adams, B., Excavation in the locality 6 cemetery at Hirakonpolis 1979, Oxford, 2000, p. 171; Van Neer, W., and Linseele, V., and Friedman, F. R, 2004, p. 76 .
٦  تُعَدُّ جبَّانة أبو صير من أهم الجبَّانات الملَكية في عصر الدولة القديمة، وهي تقع على بُعد حوالي ٩٥كم جنوب غرب القاهرة.
٧  Radwan, A., “Recent excavations of the Cairo university at Abusir cemetery of 1st dynasty” in: Kessler, D., and Schulz, R., gedenkschriftfür W. Barta, 1995, p. 311 .
٨  Boessneck, J., and Eissa, A., “Eine Eselsbestattung der 1 dynasty in Abusir” in: MDAIK, vol. 48, 1992, p. 1; Saied, A. M. Op. Cit., p. 236 .
٩  Boessneck, J., Op. Cit., p. 2. Radwan, A., Op. Cit., p. 312 .
١٠  Radwan, A., Op. Cit., p. 312; Boessneck, J., Op. Cit., p. 2 .
١١  Boessneck, J., Op. Cit., pp. 8–10 .
١٢  Saad, Z. Y., Op. Cit., p. 80; leclant, J., “Fouilles et traveux en Egypte, 1951-1952: 16. Ezbet El Walda” in: Orientalia, vol. 22, pp. 95-96 .
١٣  Saad, Z. Y., Op. Cit., pp. 37-38, 167 .
١٤  Flores, D. V., Op. Cit., p. 60 .
١٥  عُثر على بقايا عظمية كثيرة للحمير في المعادي منذ العصر الحديث، وقد ثبَت استئناسه هناك، وساعد على استئناسه في هذه المنطقة، طبيعةُ الحياة بها التي كان يسودها كثرةُ الانتقال والتجارة أكثرَ من أي موقع آخر: Hoffman, M. A., op cit., pp. 200, 214; Osborn, D. J., and Osbornva, J., The mammals of ancient Egypt, England, 1998, pp. 132–135.
١٦  Rizkana I., and Seeher, J., Maadi III, Cairo, 1989, p. 90; Flores, D. V., Op. Cit., p. 70 .
١٧  تقع طرخان جنوبي محافظة الجيزة وتتبع مركز العياط، كانت مركزًا من مراكز عبادة الإله خنوم.
١٨  Petri, W., Tarkhan II, p. 6; Bàrta, M., Op. Cit., pp. 31-32 .
١٩  AL-Aref, N., “Dying to serve their” in: AL-Ahram, March 18-24-2004; http://www.Museum.upenn.Edu/new/research/EXp.Rese. Disc/AfricaEgypt/Abydos/donke … 5/16/2005 .
٢٠  عُثر في كلٍّ من منطقة تل الضبعة شرق الدلتا، وفلسطين وسوريا على دفناتٍ للحمير، جاءت بأوضاعٍ ثنائية متشابهة ومتكررة، تُؤرَّخ بالعصر البرونزي الثاني، مما يدُل على استمرار ومعرفة دفنات الحمير حتى العصور التاريخية.
٢١  Van den Brink, “Tell El DABcA,” pp. 46, 74–79 .
ذُكر الحِمار في الكتب المقدسة بأنه مطيةُ الأنبياء والصالحين. وفي التوراة كان قد جاء في صورة المدرِك لما وراء الغيب. وفي الإنجيل وُجِد الحمار ذكرًا طيبًا إذ كان له في حياة السيد المسيح مواقفُ مجيدة، فهو الدابة التي رحلت عليها مريم العذراء مع ابنها الطفل إلى مصر وعادت به ثانيًا. وذُكر في القرآن الكريم بأنه زينة الحياة الدنيا، قال تعالى وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً (سورة النحل، آية ٨).
٢٢  Boessneck, J., and Eissa, A., ob. cit., p. 1; Bàrta, M., op, cit., pp. 31-32 .
٢٣  Saad, Z. Y., Op. Cit., p. 80; Leclant, J., Op. Cit., pp. 95, 96; Flores, D. V., Op. Cit., p. 61 .
٢٤  Petri, W., Op. Cit., p. 6; Bàrta, M., Op. Cit., p. 31 .
٢٥  Flores, D. V., Op. Cit., p. 99 .
٢٦  Boessneck, J., Op. Cit., pp. 8–10, Saied, A. M., götterglaub und gottheiten in der vorgeschichte und frühzeit, Ägyptens, PHD, Kairo univ., 1997, p. 235 .
٢٧  Radwan, A., Op. Cit., p. 312; Darby, W. J., Op. Cit., p. 235 .
٢٨  أشرف زكريا، مرجع سابق، ص٦٣.
٢٩  Radwan, A., Op. Cit., p. 312; Flores, D. V., Op. Cit., p. 62 .

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤