الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
تُعَدُّ رواية «الهوبيت» لتولكين واحدةً من أحبِّ الروايات الخيالية على مرِّ الزمان والعمل الرائع السابق لرواية «سيد الخواتم». وهذا الكتاب يقدِّم نظرة جديدة للشخصيات المحورية في هذه الرواية الخالدة، بما فيها بيلبو باجنز، وجاندالف، وجولوم، وثورين، ويستكشف مجموعة من الأسئلة العميقة التي تثيرها الرواية: هل المغامرات مجرد «أشياء بغيضة ومزعجة وغير مريحة تجعلك تتأخر عن موعد العشاء» كما يصفها بيلبو، أم من الممكن أن تكون تجارب مثيرة تغيِّر حياة الإنسان؟ ما الواجبات التي تفرضها الصداقة؟ وهل ينبغي أن تمتدَّ آفاق الرحمة لتُظِلَّ بظلالها حتى أولئك الذين يستحقون الموت؟
من ردهات منزل إلروند التي تملأ جنباتها السعادةُ إلى جزيرة جولوم الصخرية اللزجة، يطرح هذا الكتابُ أسئلةً فلسفيةً عظيمةً على المعجبين القدامى بكتابات تولكين وكذلك على من يكتشفون بيلبو باجنز ومغامراته للمرة الأولى.