مَعْرِضُ الْحَيَاةِ!
تماثيلُهُ بعضُ أجسامِنَا
وقد صاغَها العبقريُّ الصَّنَاعْ
ولَوْحَاتُهُ صُوَرُ العارياتِ
إذا مَزَّقَ الفنُّ عنها القِناعْ
أبِالشِّعرِ تُغْوينَ هذا الفتى؟
وَهِمْتِ إذنْ وَجَهَلْتِ الطِّباعْ!
أليْست لَهُ صَبْوَةُ الآدميِّ
وشهوةُ تلك الذئابِ الجِياعْ؟