شكر وتقدير
يضم هذا الكتاب الكثير من التفاصيل حول حياتي ومسيرتي المهنية ورحلتي التعليمية، ولو أردتُ شكر كل من ساعدَني، لكتبتُ قائمة بطول الكتاب. لكني سأحاول الإيجاز قدْر الإمكان.
بداية أُحب أن أشكر بول ثيرلبي وجيم كاينز إذ أدخلاني إلى عالم صناعة الساعات. كما أتوجَّه بالشكر إلى بيتر شلوسارشك وإيمير كونيارد لأنني مَدينة لهما بما تعلمته في فنِّ صياغة المجوهرات. كما أشعر ببالغ الامتنان للدكتور لورانس جرين والبروفيسور كينيث كويكيندن اللذين لولاهما ما استطعتُ القيام بدراساتي التاريخية.
لقد خرج هذا الكتاب بعد أن فقدت الأمل تمامًا في نشره بعد العديد من المحاولات والرفض. ويرجع الفضل إلى كيرستي ماكلاكلان التي عثرت عليَّ وشجعتني على المحاولة من جديد، وإلى وكيل أعمالي ديفيد جدوين، وإلى مُحررتي كيرتي توبيوالا على تكليفها بهذا الكتاب إلى جانب فريقها الرائع في هودر: ريبيكا موندي وجاكي لويس وتوم أتكينز وهيلين فلود ومُحررة صوري جين سميث. وقد صممَتْ هولي أوفندن الغِلاف الرائع للكتاب. وكانت روما أجراوال بمنزلة المُرشدة غير الرسمية لي؛ إذ أبقتني على المسار الصحيح. ولا بد من أن أتوقَّف لحظة للاعتراف بفضل فيكتوريا ميلر الصبورة التي ساعدتني في نسج خيوط هذا الكتاب المُتعدِّدة. أشكركِ على الليالي الطويلة التي قضيتِها في مساعدتي وعلى صور القطط المُبهجة التي كنتِ تُرسلينها إليَّ عندما تتأزم الأمور.
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير، والترتيب هُنا غير مقصود، لجاستن كولابيس وألوم شاها والدكتور ميشيل باستيان والبروفيسور كيفن بيرث ومايكل كليريزو ومايك كارديو والدكتور ريتشارد هوبتروف والدكتورة ستيفاني ديفيز وديفيد جودتشايلد والدكتور جيم بيفيريدج وكارين بينيت وشانتال بريستو والبروفيسور فرانشيسكو ديريكو والدكتورة كاتي راسل فريل والسيد رونالد ميفسود وآنا رولز وإليزابيث دوير وسيث كينيدي وديفيد باري ومولي هيوز ومايك فراين والدكتور جيمس فوكس، لما قدموه من إجابات على استفساراتي البحثية ومن مساعَدة في التحقُّق من تفاصيل هذا الموضوع المُتشعب. وأحب أن أشكر أيضًا البروفيسور جو سميث والبروفيسور ريناتا تيسزوك من شركة سميث أوف ديربي لإعطائي جولةً في ورشة عملهم الأسطورية.
أشكر أيضًا الفنان الموهوب للغاية آندي بيلسبري الذي قام بتصوير جميع الصور في هذا الكتاب، بالإضافة إلى غالبية صورِنا على مرِّ السنين. نحن محظوظان بوجود مثل هؤلاء الأصدقاء المهرة. رُزق آندي بأول مولودة له، بوبي بيلسبري، في سنة ٢٠٢٢، لذلك سأستغلُّ هذه الفرصة لتخليدها في هذا الكتاب وللترحيب بها في هذا العالم! وأُحب أن أُبدي كل الامتنان والتقدير لجين أوشونيسي لمهارتها في تحرير الصور، كما أتوجَّه بالشكر والتقدير لمالكي الساعات والقائمين عليها وعلى الأغراض المُتضمَّنة في الكتاب الذين لولا دعمهم للكتاب ما التقطت هذه الصور.
لم يكن من المُمكن إجراء الكثير من أبحاثي بدون دعم المتاحف والقائمين عليها. وفي هذا الشأن أودُّ أن أخص بالشكر ديفيد تومسون وبول باك وأوليفر كوك ولارا تيرنر من المتحف البريطاني؛ وألان ميدلتون وأليكس بوند وإيزي ديفيدسون والدكتور روبرت فينيجان وديف إليس من متحف الساعات؛ وآنا رولز من النقابة المُبجلة لصانعي الساعات؛ والدكتور ديفيد موريس من متحف ماكجريجور؛ وإيمي تايلور من متحف أشموليان. ولقد أثرى متابعيَّ المُخلصون على تطبيق إنستجرام القائمة الكاملة للمتاحف التي تضمُّ أغراضًا ومجموعات قيِّمة من الساعات في جميع أنحاء العالم، فلهم مني جزيل الشكر على مساهماتهم الكريمة.
خالص العرفان والتقدير للمؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية التي دعمتنا ودعمت ورشتنا على مرِّ السنين. وأذكر أسماءها هُنا بهدف تقديم الشكر لها، وفي الوقت نفسه لمساعدة أيٍّ من القراء المُهتمين بالاستزادة عن الحِرف التقليدية الموصوفة في الكتاب أو المُهتمِّين بتعلُّم فن صناعة الساعات: المعهد البريطاني لعلوم قياس الوقت، وأمانة منحة الملكة إليزابيث، وجمعية الحِرف التراثية، وجمعية مهندسي التراث.
وأتوجَّه بالشكر لزملائنا صانعي الساعات المُبدعين الذين تشرفت بالتعاون معهم، كما كان لهم الفضل في خروج منتجات ورشتنا إلى النور، ومنهم: هنري ديكين، والساحر (المعروف أيضًا باسم ستيف كرامب)، وديف فيلوز، وأندرو بلاك، وأنيتا تايلور وليام كول، وسالي موريسون، ولويس هيث، وفلوريان جوليرت، ومايك كوزر، ونيل فاسي، وأنوسكا هيوم، وجابي جوتشي، وماي مورهيد، وكالوم روبنسون، وماريسا جياناسي. كما أود أن أتقدم بشكر خاص لصديقتنا ومديرتنا الصبورة جان لوسون صاحبة العقلية التجارية الفطنة التي نفتقِدها أنا وكريج. أشك في أننا كنَّا سنتحدث عن ورشتنا يومًا لولاكِ.
خالص الشكر لشارون لوتيسييه والدكتور نيراج ميستري لدعمي في الحفاظ على صحتي والتمكن من مواصلة صناعة الساعات.
أخصُّ ببالغ الشكر توءم روحي ومصدر إلهامي وواضع الرسوم التوضيحية لهذا الكتاب كريج ستراذرز لما قدَّمه لي من دعمٍ مُستمر طوال فترة تأليف الكتاب وخلال العَقدين الماضيين. كما أشكر عائلتي من ذوات الأربع؛ حيواناتي القصيرة ذات الفراء، لما أمدُّوني به من إثارةٍ ولدعمهم النفسي وأحضانهم الدافئة التي منحوني إيَّاها في الأيام العصيبة، هؤلاء هم: كلب الحراسة آرشي، وقطتانا ألاباما وأيسلا، وفأرنا موريسي. وبالطبع أُحب أن أشكر والدَيَّ وعائلتي، السبب فيما أنا عليه اليوم، لذا عندما أزعجكم فلا تلوموا إلا أنفسكم.
هذا الكتاب إحياء لذكرى عظيمَين فقدتُهما أثناء تأليف الكتاب. أولهما: آدم فيليبس، آخر صانع عُلب ساعاتٍ مُستقل في المملكة المتحدة، الذي اتخذ كريج متدربًا غير رسمي لينقل له مهاراته في سنة ٢٠١٧. فلن ننسى أبدًا سخاءه وطيبته ومعرفته الواسعة. كما لن ينسى له كريج العُذر الذي قدَّمه له بسبب احتياجه الدائم للأدوات الجديدة (القديمة). كان يقول: «لا يمكن أن يكتفي المرء بما لدَيه من أدوات.» وثانيهما: قطتي إندي؛ ولأن آدم محبٌّ للقطط مثلي، آمُل أنه كان سيسعد عندما تشاركه صديقتي العزيزة المُخلصة إندي في هذا الإهداء، تلك القطة التي كانت تجلس في حجري معظم الوقت الذي كنتُ أكتب فيه هذا الكتاب. لقد ماتت في اليوم التالي لتسليمي مخطوطة الكتاب! كانت قطةً رائعة، قطة رائعة حقًّا.