الوحش الأصفر
«ابتسم «أحمد» فقال «بالوتشي»: إن المسألة لم تَعُد مسألةَ الفيلم، إنه يساوي حقًّا بضعةَ ملايين من الجنيهات، ولكن المهم الآن هو كرامة المافيا، إن حصول الوحش الأصفر على الفيلم يعني أنه هزمنا، ونحن لا نَقبل أن يهزمنا أحد؛ إذَن فالفيلم ليس هو القضية، القضية الآن مَن الذي يستطيع الحصول عليه؟! عصابة الوحش الأصفر، أم عصابة المافيا؟ فما رأيك؟»
وقَع ثلاثةٌ من الشياطين في قبضة عصابة «الوحش الأصفر» اليابانية، وكان ثمنُ إطلاقِ سراحهم هو الحصول على ميكروفيلم يَحوي العديدَ من المستندات العسكرية العربية، فأطلقوا سراحَ أحد الشياطين بشرطِ الحصول على الميكروفيلم وتسليمه إليهم لإنقاذِ رفيقَيه من قبضتهم، ولكنه وقَع أسيرًا لعصابةٍ أخرى؛ وهي عصابة «المافيا»، وهاتان العصابتان خطيرتان للغاية، وكلتاهما تريد الحصولَ على الفيلم نفسه، فهل ستحصلان على تلك الأسرار العسكرية؟ وما مصير المُختَطَفين من الشياطين؟