المقصد
[في مدة السفر «من مصر إلى باريس»، وما رأيناه من الغرائب في الطريق، أو مدة الإقامة في هذه المدينة العامرة بسائر العلوم الحكمية، والفنون والعدل العجيب، والإنصاف الغريب، الذي يحق أن يكون من باب أولى في ديار الإسلام، وبلاد شريعة النبي (ﷺ)].
- المقالة الأولى: فيما كان من الخروج من مصر إلى دخول مدينة «مرسيليا» التي هي فرضة من فرضات الفرنسيس، وفيها عدة فصول.
- المقالة الثانية: فيما كان من دخول «مرسيليا» إلى دخول مدينة «باريس» (ص ٢٥) وفيها فصلان.
- المقالة الثالثة: في دخول «باريس»، وذكر جميع ما شاهدناه، وما بلغنا خبره من أحوال
«باريس».
وهذه المقالة: هي الغرض الأصلي من وضعنا هذه الرحلة؛ فلذلك أطنبنا فيها غاية الإطناب، وإن كان جميع هذا لا يفي بحق هذه المدينة، بل هو تقريبي، بالنظر لما اشتملت عليه، وإن استغرب هذا من لم يشاهد غرائب السياحة، قال بعضهم:
من لم ير الروم، ولا أهلهاما عرف الدنيا ولا الناسافمن باب أولى بلاد «أفرنجستان».
- المقالة الرابعة: في ذكر نبذ من العلوم والفنون المذكورة في الباب الثاني من المقدمة.