وداع الشباب
أسفي على عهدِ الشباب المنقضي
بجلالِ نعمته وحق زفيري
ودَّعته وحرستُ آمالَ الهُدَى
فشقيتُ إلا من لقاءِ ضميري
ماضٍ يكلِّلهُ الفخارُ ومُقبلٌ
أرعاه بين وداده ونفوري
وأنا الشفيق على الجمال وإنْ قستْ
وجنتْ محبتُهُ إزاء مصيري