نظرة
أخذتْ تُلَقِّنني الغرامَ بنظرة
عتبتْ كان أسيرَها القلبُ الخلي
فجعلتُ أسألها الأمانَ وأتقي
مِنْ لَحْظِها ما أَتَّقِي لمؤمَّلي
ما بين فتنتِها وبلسم حُسنها
أنا قسمةٌ لمعزَّزٍ ومذلَّلِ
يا (زينُ) ما في النفس إلا حرقةٌ
تبقى كسابقة الشُّعور الأوَّلِ
أحببتُكِ الحبَّ الصحيح وإنني
باقٍ على الإيفاء والشرفِ العلي
يتطلَّعُ الصبُّ المشوقُ لقبلة
ولو انَّه نال المُنَى لم يفعلِ
صبرًا على التقوى وإنْ ذهب الهُدَى
بجلالة الماضي وأنس المقبلِ