ملاحظات

عبد الحليم حافظ

(١) حصلت سهير عبد الفتاح مؤخرًا على درجة الدكتوراه في رسالتها عن أثر موسيقى سيد درويش في ثورة ١٩١٩م.

(٢) روز اليوسف، ١٩٩١/٤/١م.

(٣) يدهشني — أعترف — أن علماء ومؤرخي المسلمين كانوا — قبل ستة قرون يناقشون الفن — خصائصه ومقوماته، وأصلح الأصوات للتطريب — يتولونه بالدراسة والتحليل، يُجرون المقارنات بين هذا الصوت وذاك، ويصدرون الكتب التي تعرض لمشاهير المغنين، وبواعث شهرتهم، وما قدموه من أغنيات (أذكرك بكتاب الأغاني). أما في زماننا الحالي، فإن الكاتب يحتاج إلى مقدمة ومحاولة إقناع وتبرير وإجابة على السؤال: لماذا يكتب في الغناء؟

(٤) أحمد أبو زيد، الموسيقى، عالم الفكر، المجلد السادس، العدد الأول.

(٥) المرجع السابق.

(٦) ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج٦ ص٤، ٥.

(٧) أرنست فيشر: ضرورة الفن، ت: أسعد حليم، هيئة الكتاب، ص٢۳٧.

(٨) ديوان العقاد، ص٢٠٥.

(٩) عزيز الشوان: الموسيقى أثناء العمل، الفنون، يناير ١٩٨٥م. ويقول أرنست فيشر في كتابه «ضرورة الفن» (ص٤٠): إن العمل الجماعي يتطلب إيقاعًا يوجد التناسق في العمل، ويقي من أثر الإيقاع ترديد قرار لفظي موحد، وسواء كان هذا القرار هو «هيف-لو-هو» الذي يردده الإنجليز، أو «هوراك» الذي يردده الألمان، أو «أي-دوخ-نبيم» — ولعلنا نضيف: أو «هيلا ليصه» التي يرددها المصريون — فهو ضروري دائمًا لإنجاز العمل بطريقة إيقاعية.

(١٠) المرجع السابق.

(١١) نبيلة ميخائيل: فالس الدانوب الأزرق، الهلال، مارس ١٩٨٥م.

(١٢) جوليوس بوتنوي: الفيلسوف وفن الموسيقى، ت فؤاد زكريا، هيئة الكتاب، ص٢٤.

(١٣) الفيلسوف وفن الموسيقى، ص٢٤.

(١٤) آفاق عربية، أغسطس ١٩٧٧م، مثقفو مدينة بغداد والموسيقى العربية، شهرزاد قاسم حسن.

(١٥) المجلة، يناير ١٩٦٤م.

(١٦) العربي، يوليو ١٩٨٤م.

(١٧) المرجع السابق.

(١٨) آفاق عربية، يونيو ١٩٧٦م.

(١٩) فن الموسيقى والغناء عند العرب، ص١٢، ١۳.

(٢٠) المرجع السابق.

(٢١) رسائل إخوان الصفاء، ج١، ص١٣٤.

(٢٢) مجلة «العربي» الكويتية، مايو ١٩٨٤م.

(٢٣) عالم الفكر، المجلد السادس، العدد الأول.

(٢٤) شوقي ضيف: موسيقى شعرنا العربي، المجلة، مارس ١٩٦٥م.

(٢٥) جريدة «الشرق الأوسط»، ۱۱/۱۲/١٩٨٥م.

(٢٦) الاشتراكية والفن، ص٥٠.

(٢٧) الأهرام، ۱۹۸۳/۱۱/۱م.

(٢٨) الهلال، ديسمبر ١٩٥٨م. وذهب كتشنر طعامًا للسمك – محمد سيد كيلاني.

(٢٩) أحمد شفيق باشا: مذكراتي في نصف قرن، ج١، ص٦٠.

(٣٠) عبد الحميد السحار: هذه حياتي، مكتبة مصر، ص٧٢.

(٣١) فوزي العنتيل: بين الفولكلور والثقافة الشعبية، ص٢٤٥.

(٣٢) نبيلة إبراهيم: المقومات الجميلة للتعبير الشعبي، هيئة قصور الثقافة، ص٨٧.

(٣٣) الهلال، ديسمبر، ١٩٧١م.

(٣٤) الفنون، أكتوبر ١٩٧٩م، أمراض الأغنية المصرية، عزيز الشوان.

(٣٥) آفاق عربية. ولأن هذه الصفحات — وصفحات أخرى كثيرة — كتبتها في أعوام الغربة، مما اضطرني إلى الابتعاد عن المراجع، فإني أعتذر عن عدم الإشارة إلى بعض البيانات، مثل تواريخ الصحف، أو عدم دقة بعض الهوامش. ولعلِّي كذلك أعاود التأكيد بأني لا أدعي الفهم العلمي لمقومات الموسيقى والغناء، وإن كان تذوقي للموسيقى والغناء يستند إلى التعريف الإنجليزي للمثقف: «ذلك الذي يعرف كل شيء من شيء، وشيئًا من كل شيء.» الموسيقى — في محيط فهمي واهتماماتي شيء من كل شيء، ومن هنا فإني أستأذنك — إذا حاولنا مناقشة بعض الجوانب العلمية — أن أستأنس برأي المتخصصين في المجال الموسيقي، تلافيًا للمحاذير، وابتعادًا ما أمكن عن السير في حقل ألغام.

(٣٦) تقول بعض الروايات إن أغنية «صافيني مرة» كانت هي المرادفة لأغنية «أيها الراقدون تحت التراب» في تشبيه الحاج صديق، لكن الإيقاع السريع لأغنية «صافيني مرة» — في المقابل من الإيقاع الهادئ ﻟ «ظالم» — يجعل من تشبيه الرجل أقرب إليها، وإن كنت أرى في «ظالم» — وأعتقد أن الكثيرين يشاركونني الرأي نفسه — واحدة من أجمل كلاسيكيات عبد الحليم حافظ.

(٣٧) من المصادفات الطريفة والمحزنة في آنٍ، أن العظيم سيد درويش — حين قدم من الإسكندرية إلى القاهرة، وواجه جماهير العاصمة للمرة الأولى على مسرح سلامة حجازي، فقد واجهته تلك الجماهير. وكانت قد اعتادت التواشيح والأدوار القديمة والبشارف — بالصفير والاستهجان. ومع أن الشيخ سلامة حجازي فعل النقيض لما فعله الحاج صديق — الفارق بين فنان ومتعهد حفلات! — حين برز من خلف الستار، وطالب الناس بالإنصات إلى هذا الفتى الذي «هو عبقري المستقبل»، فإن الجماهير أصرت على موقفها الرافض، وعاد سيد درويش إلى الإسكندرية حزينًا، وظل هناك — لفترة — قبل أن يوافق على العودة، بإلحاح من سلامة حجازي وجورج أبيض.

(٣٨) صفحات سقطت من مذكرات عبد الحليم حافظ، الحلقة الثانية.

(٣٩) لاحظ المناسبات الثلاث التي رافقت غناء عبد الحليم في تلك الليلة: الغناء للمرة الأولى في حفل عام بالقاهرة، والعيد الأول للثورة، وإعلان الجمهورية.

(٤٠) فهمي حسين: قصة «الجماعة وضعم». مجموعة ١٥ قصة مصرية، دار التحرير للطباعة والنشر.

(٤١) توفيق الحكيم: عودة الروح، ج٢، ص٣٥.

(٤٢) محمد جبريل: مصر في قصص كتابها المعاصرين. الطبعة الأولى، ص ۳۳٨، ۳۳٩.

(٤٣) مجلة «صباح الخير»، العدد الخاص بالذكرى الأولى لوفاة عبد الحليم حافظ.

(٤٤) أنشئ أول ملجأ في مصر في ٢١ اكتوبر ١٩٢٨م. وقد أنشأه الهولندي ج. ب. بنجس في مدينة قليوب. وكان الملجأ يُعنى في بداية إنشائه بالأطفال اليتامى.

(٤٥) المجلة الجديدة، أغسطس، ١٩٣٨م.

(٤٦) في حوار مع الكاتب.

(٤٧) في ذكريات عبد الحليم التي نشرتها مجلة «صباح الخير» سألت قارئة: لماذا أنكر عبد الحليم أنه عاش وتربى في ملجأ، هل في هذا عار؟ … أكان يجب أن يتحمل وحده آلام طفولته دون أن يعرفها الجمهور؟ وأجاب المحرر: لم يكن عبد الحليم ينكر ذلك في أحاديثه الخاصة، لكنه كان يخشى إعلان ذلك حتى لا يحرج من تنكَّروا له في بداية حياته، رغم أنه ظل يرعاهم حتى آخر أيام حياته (١٩٧٧/٦/١٦م). أما المهنة التي تعلمها عبد الحليم في المعهد، فثمة روايات أخرى تشير إلى أنه كان يعدُّ ليتخرج ترزيًّا، وروايات أخرى أكدت أنه تعلَّم ليصبح «عجلاتيًّا» … والحرفتان تتفقان في ابتعادهما عن المجال الذي أحبه.

(٤٨) يتحدث عبد الحليم في ذكرياته، عن تلك الأيام بأنها «بركة الفقر وصفعات الملجأ والأكل من الشفقة والإحساس بأن لكل إهانة نهاية» (المرجع السابق).

(٤٩) «العربي» الكويتية، يناير ١٩٧٦م.

(٥٠) المرجع السابق.

(٥١) المرجع السابق.

(٥٢) في حوار أجراه مفيد فوزي للإذاعة الأردنية، قال عبد الحليم: أنا أعلم الناس بحالتي، وأعرف أني دفعت ثمن البلهارسيا كثيرًا من صحتي. وأتذكر الآن بندم شديد كيف كان شقيقي محمد شبانة يحاول أن يدفعني إلى المستشفى لأخذ الحقن، وكنت أنا أهرب. وكانت هذه هي النتيجة. عالج محمد شبانة نفسه من البلهارسيا، ووقعت أنا في براثنها، بل وسقطت فريسة لهذه الجرثومة اللعينة التي فتكت بالكبد.

(٥٣) «السياسة» الكويتية.

(٥٤) مجلة «صباح الخير»، العدد الخاص بالذكرى الأولى لوفاة عبد الحليم حافظ.

(٥٥) مجلة «السينما والناس»، أبريل ١٩٨٣م.

(٥٦) المرجع السابق.

(٥٧) المرجع السابق.

(٥٨) مجلة «ألف باء» العراقية، التاريخ غير موجود.

(٥٩) السينما والناس، أبريل١٩٨٣م.

(٦٠) «الأنباء» الكويتية، ١٩٨٣/٤/١٣م.

(٦١)
كمال النجمي – سحر الغناء العربي. كتاب الهلال، ص٤٩. واللافت أنه رغم الإصرار الذي كان يشكل بعدًا أساسيًّا في شخصية عبد الحليم، فإنه كان يؤمن — شأنه شأن الغالبية من المصريين — بالقدر. وإذا كان قد كُتب عليَّ أن أموت غدًا بسبب المرض، فلماذا لا أعيش اليوم؟ … فضلًا عن أنه كان يدين للمعتقد بالشعبي بمعظم أرائه وتصوراته وتصرفاته. كان — على سبيل المثال — رغم تفوقه المؤكد — يؤمن بأن النحس يلازمه منذ طفولته. ماتت أمه وهو صغير فأصبح وليد شؤم. وكان يتفاعل بحمل مصحف صغير في جيبه، ووضع مصحفًا كبيرًا بجانب رأسه على السرير. وكان يأتي بقارئ لتلاوة القرآن الكريم في البيت. وثمة حدوة حصان ظلت معلقة على باب شقته، وكان يحيط نفسه دومًا بقلائد وسلاسل ذهبية تنتهي بأحجبة وأدعية وآيات قرآنية، بالإضافة إلى خاتمه الأسود المميز الذي كان يتقي به شر حاسد إذا حسد! حتى السرير الذي كان ينام عليه، ظل — إلى وفاته — مزدانًا بالكثير من الخرزات الزرقاء التي تحمي — في معتقد المصريين — من الأعين الحاسدة، ذلك ما نشأ عليه منذ طفولته. وقد رأيت بنفسي حوالي العام ١٩٥٤م، شقيقه الأكبر إسماعيل شبانة يرجو الحاج حلمي العقاد تاجر العطارة ببين الصورين — ولي معه قصة سارويها في صفحات أخرى — إعداد كمية من البخور المحوج لدرء الحسد الذي كانت أسرة عبد الحليم تتصور أنه الباعث وراء مرض كان قد بدأ يتسلل إلى أمعائه! وأستطيع القول بثقة، إن عبد الحليم قد وازن في العلاج بين الطب والوصفات الشعبية، بل إن الوصفات الشعبية كان لها الأولوية في علاجه. وكم طافت شقيقته الكبرى — علية — على أضرحة الأولياء والصالحين، تدعو وتبتهل، وتعد بالنذور، ليبرأ المريض من مرضه! وفي رحلاته إلى الخارج، كان عبد الحليم يكتب في ورقة، الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ، ويدعها بجوار سريره في حجرة نومه، حتى عودته من السفر.

(٦٢) روز اليوسف، ١٩٩١/٤/١م.

(٦٣) السينما والناس، أبريل ١٩٨٣م.

(٦٤) أخبار اليوم، ١٩٧٨/٤/١م.

(٦٥) يروي الفنان كمال الطويل أن عبد الحليم غنى من ألحانه — قبل قصيدة «لقاء» أغنية دويتو مع المغنية سعاد مكاوي، مطلعها «أنا ولا أنت ومين فينا يا جميل جدد أمانينا». ثم طلب عبد الحليم من الطويل أن يلحن قصيدة صلاح عبد الصبور التي اختار كلماتها بنفسه. ويقول الطويل: «أبديت له مخاوفي، وطلبت منه أن يختار كلمات بسيطة لا يصعب تلحينها، ولكنه يرفض؛ لأنه كان يفضل أن يركب الصعب. وبالفعل نجحت الأغنية فنيًّا» (السينما والناس، أبريل ١٩٨٣م).

(٦٦) «الأنباء» الكويتية، ١٩٨٠/٤/١٢م.

(٦٧) مفيد فوزي: ذكريات عبد الحليم حافظ، مجلة «سيدتي»، الحلقة الثالثة·

(٦٨) السينما والناس، أبريل، ١٩٧٧م. ولعلِّي أختلف مع مفيد فوزي في رأيه بأن «توبة» — أول لحن قدمه عبد الوهاب إلى عبد الحليم — كانت «عصا موسى»، وأنها شقت أمامه بحار الشهرة والمجد والتألق السينمائي. غنى عبد الحليم «توبة» بعد أن غنى: صافيني مرة، وعلى قد الشوق، وياللي الهوى خالك، وبتواعدني بكرة. وقد اجتذبت «توبة» آذان الناس فترة، لإيقاعها السريع الذي لم يكن ألفوه في أغنيات عبد الحليم، والتي كانت تتسم في مجموعها بميلها إلى التطريب الشرقي، فضلًا عن أن ملحنها هو عبد الوهاب … لكن التألق الفني لتوبة عبد الوهاب لم يستمر طويلًا في آذان الناس، بعكس صافيني مرة — مثلًا — وعلى قد الشوق، وأهواك — والأخيرة من تلحين عبد الوهاب نفسه! — ثم أعاد عبد الحليم بعد ذلك تقديمها في توزيع جديد، لم يستمر كذلك طويلًا في آذان الناس.

(٦٩) الأمر نفسه بالنسبة للذين حاولوا تقليد عبد الحليم حافظ، فقد تساقطوا مثلما تساقط الذين حاولوا — من قبل — تقليد عبد الوهاب. اختفى كمال حسني وماهر العطار وعبد اللطيف التلباني، كما اختفى هؤلاء الذين قلدوا عبد الوهاب: محمد أمين وجلال حرب وسعد عبد الوهاب وغيرهم.

(٧٠) يقول كامل زهيري: «تميز صوت عبد الحليم بالعذرية، وتميزت حياته بالعذاب، واجتمعت له العذوبة والعذاب كما لم تجتمع لفنان، ولم يجتمع شجن في صوت مثلما اجتمع هذا الشجن العجيب. وقد يكون هذا هو السر الذي جعله يخلب أسماع المستمعين من السابعة إلى السبعين» (كامل زهيري: عبد الحليم حافظ ونزار قباني، السينما والفنون، ١٩٧٧/٤/١٨م).

(٧١) مجلة «ألف باء» العراقية.

(٧٢) مجلة «أكتوبر»، ۱۹۸۳/۷/۳۱م.

(٧٣) روز اليوسف، ١٩٧٨/٤/٢٥م.

(٧٤) كل العرب، فبراير ١٩٨٢م.

(٧٥) الفيلسوف وفن الموسيقى، ص٦٦.

(٧٦) العربي، يوليو ١٩٨٤م.

(٧٧) المرجع السابق.

(٧٨) الفيلسوف وفن الموسيقى ص۳٨.

(٧٩) يضرب عمر فروخ مثلًا بأغنية عبد الوهاب التي يقول فيها شوقي: وتأوَّدت أعطافُ بانِك في يدي … واحمرَّ من خَفَرَيْهما خداك. عبد الوهاب يغني: واحمر من خفريهما خداك، وبالطبع فإن كثيرين لا يفطنون إلى أن كلمة «خفريهما» غير مؤتلفة وجاراتها. ومع ذلك، فإن هؤلاء السامعين يظهر الطرب عليهم، لبيت لم يبقَ له معنى (الأصالة، مايو ١٩٧٦م).

(٨٠) في كُتيِّبه الممتاز «تعال معي إلى الكونسير» ينصح أستاذنا يحيى حقي: إياك أن يرهبك مطلب المعاصرة، أو تهمة التخلف. فخيرٌ لذوقك الموسيقي أن تكون عاقًّا لعصرك، صادقًا مع نفسك، على أن تكون عاقًّا لطبعك، مسايرًا لعصرك، وإذا بلغت رأيًا أن تتعصب له، ولي أصدقاء يرفضون الموسيقى الحديثة كل الرفض، ويتعصبون للقديم منها كل التعصب (تعال معي إلى الكونسير، ص۳١).

(٨١) العربي، أكتوبر ١٩٨٤م.

(٨٢) عالم الفكر، المجلد السادس، العدد الأول.

(٨٣) هناك رأي بأن سبب عدم دخول ربع الصوت إلى الموسيقى العالمية، هو عدم وجود ربع الصوت في الطبيعة (سليم سحاب: ربع الصوت والموسيقى السيمفونية، آفاق عربية، يوليو ١٩٧٩م).

(٨٤) الغد، العدد الأول.

(٨٥) العربي أكتوبر ١٩٨٤م، التكوين الفني للموسيقى العربية، كمال النجمي.

(٨٦) سعيًا لتقريب الموسيقى العربية من الأذن الغربية، فقد أعلن موسيقي سوري هو الدكتور صباغ عن اختراع آلة سماها «الصباغيم» لتحويل الأنغام الموسيقية الشرقية إلى غربية، وبالعكس. والآلة — كما يقول صباغ — تصلح لتأليف الألحان وتحليلها، وتقدم فرصًا عديدة لتأليف النص الموسيقي الغربي وتركيبه. كما توفر للفنان العربي ضوابط جديدة (الفجر الإماراتية، ١٩٨٢/٦/٣).

(٨٧) الفكر المعاصر، يناير ١٩٦٩م.

(٨٨) يحدد الناقد الموسيقي اللبناني سلفادور عرنيطة الموسيقى العربية بأنها «موسيقى لها طابع خاص مميز، يحمل صبغة عربية، وقد أقرت فيها أنغام الفرس واليونان والهنود والأتراك، وأخيرًا موسيقى الغرب، لكنها لم تستطع طمس هويتها العربية. هناك عوامل كونت هذه الشخصية، منها تقسيم سلالمها، وتركيب أنغامها، وتنظيم أزمتها، وكلها تمتاز بالرخم والتقنية المحكمة والجمال» (الأسبوع العربي، ۱۹۸۱/۷/۱۲م).

(٨٩) آفاق عربية، يوليو ١٩٧٧م، ربع الصوت والسيمفونية، سليم سحاب.

(٩٠) ألف باء، مصدر سابق.

(٩١) صباح الخير، ١٩٧٧/٤/٢٨م.

(٩٢) يقول الشاعر الراحل فوزي العنتيل: إن اقتباس الأغنية الشعبية، أو إعادة صياغتها، أو أخذ مطلعها وتحريفه أحيانًا، إنما كان باعثه ظاهرة الإغراء نحو الأغنية الشعبية؛ فالوجدان الشعبي يميل إلى ذلك النوع من الأغنيات، ومن ثم كانت محاولات تقليد أو محاكاة الأغنية الشعبية البسيطة المتميزة ببلاغتها الخاصة، والتي هي من سمات الإبداع الشعبي (الدوحة، أغسطس ١٩٧٩م).

(٩٣) عادل الهاشمي، مصدر سابق.

(٩٤) الحوادث اللبنانية، وليد عوض.

(٩٥) أكتوبر ۱۹۹۲/۲/۲۷م.

(٩٦) السينما والناس، أبريل ١٩٧٧م.

(٩٧) هل كان عبد الحليم مولودًا للموت، كما يقول المثل؟
المتوارث أن المتفوقين — في كل المستويات — يترصدهم الموت في سن باكرة … فهل كانت تلك نظرة أسرة عبد الحليم إليه بعد نجاحه المذهل، في مدى أعوام قليلة، أم أنه الخوف من الحسد هو الذي أملى على شقيقه الأكبر إسماعيل شبانة أن يتردد على عطاري بين القصرين، ومن بينهم الحاج حلمي العقاد — وأمت له بصلة قرابة بعيدة — والأهم أني تابعت إلحاح إسماعيل على الحاج العقاد أن يعد له تحويجة بخور، تحفظ على «حليم» صحته، وتمنع أذى الحاسدين!

(٩٨) صلاح عيسى: مواكب الدموع المصرية من بطريركية عبد الناصر إلى أبوية عبد الحليم حافظ، آفاق عربية، ديسمبر ١٩٧٧م.

(٩٩) المرجع السابق.

(١٠٠) سيد عويس: الخلود في حياة المصريين المعاصرين، هيئة الكتاب.

(١٠١) آفاق عربية، يونيو ١٩٧٨م.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤