مجلس الشورى (٦)
أعماله الإدارية
(١) مراقبته خيل الفرسان (٢) مراقبته فرسان الطلائع (٣) مراقبته للرجالة ذات السلاح الخفيف (٤) تجنيد الفرسان (٥) ملاحظة رسوم المهندسين ونماذج الببلوس (٦) مراقبة تماثيل النصر وما يُصرف من الجوائز في عيد باناتينايا (٧) الإشراف على أصحاب العاهات.
***
- أولًا: يتعهد المجلس أيضًا خيل الفرسان، وكل فارس تقاضى أجره ثم لم يُعْنَ بفرسه قضى عليه بغرامة تعدل ما يحتاج إليه الفرس من نفقة، وكل فرس لم يكن قادرًا على إحسان الجراء أو ساء تعليمه فأصبح لا يصلح للبقاء في صفه فهو موسوم بالنار على فكه ومرفوض عند التعهد.
- ثانيًا: يتعهد المجلس أيضًا الفرسان المستكشفين ويرى أيصلحون للخدمة، فإذا قرر برفع اليد فصل واحد منهم أنزل هذا عن فرسه.
- ثالثًا: يتعهد المجلس أيضًا فرق المشاة ذات السلاح الخفيف الذين يقاتلون بين الفرسان، فإذا قرر فصل واحد من هذه الفرق فأجره مقطوع.
-
رابعًا: يقوم بتجنيد الفرسان عشرة من الضباط يختارهم الشعب بواسطة رفع اليد،
وهؤلاء الضباط يقدمون «ثبت» المجندين إلى الهيباركوي
والفولاركوي.
وهؤلاء يقدمون هذا الثبت إلى مجلس الشورى ويفضون ثبتًا آخر قد خُتم عليه وقُيدت فيه أسماء الفرسان الذين أدوا الخدمة، فإذا كان أحد الفرسان قد أدى الخدمة وأقسم أن صحته تأبى عليه استئناف ذلك محي اسمه، ثم يدعى الذين جندوا، فأيهم أقسم أنه لا يستطيع الخدمة لضعف صحته أو لقلة ماله أُعفي منها، ومن لم يعتذر مقسمًا هذه اليمين قرر المجلس في أمره بواسطة رفع اليد، فإن قرر التصويت أنه صالح للخدمة كُتب اسمه في اللوحة، وإلا رُدَّ إلى ما كان فيه.
- خامسًا: كان للمجلس قديمًا أن يختار بين ما يقدم المهندسون من رسوم البناء وبين نماذج الببلوس،١ ولكن قضاة ينتخبون بالاقتراع قد استأثروا الآن بهذا الحق، فقد يظهر أن المجلس كان يتخذ المحاباة قاعدة للاختيار.
- سادسًا: يراقب المجلس أيضًا مع حفاظ الخزانة الحربية صنع تماثيل النصر٢ وما يعطى من المكافآت في أعياد الباناتينايا.
- سابعًا: يمتحن المجلس أيضًا أصحاب العاهات، فإن هناك قانونًا يقضي بأن كل من يملك أقل من ثلاثة أمناء وكانت به عاهة بدنية تحول بينه وبين العمل وجب على المجلس أن يمتحنه، وأن يعطيه في كل يوم لطعامه على حساب الخزانة فلسين، بل إن هناك خازنًا موكلًا بهؤلاء الضعفاء يُنتخب بواسطة الاقتراع.
وعلى الجملة يعين المجلس العمال جميعًا في أكثر أعمالهم.
هذه هي أعمال المجلس الإدارية.
أما الأتينيون فكانوا يأبون أن يمنحوا آلهة النصر أجنحة مخافة أن تطير من مدينتهم.