التسعة الذين يشغلون مناصب الأركون (٤)
(١) الثسموثيتاي، تأليف المحاكم (٢) اختصاصات الثسموثيتاي، العلاقة بينهم وبين جماعة الشعب (٣) اختصاصاتهم القضائية، الدعاوي الجنائية (٤) امتحان العمال، ما تنطق به جماعة الديموس ومجلس الشورى من رفض أو عقوبة (٥) الدعاوي الأخرى التي يقيمها الثسموثيتاي (٦) الاقتراع لتعيين المحاكم والقضاة.
***
- أولًا: على الثسموثيتاي قبل كل شيء أن يعينوا ويُعلنوا أيام جلسات المحاكم، ثم أن يعينوا لكل عامل من عمال الحكومة المحكمة التي يرأسها، وعلى هؤلاء الرؤساء أن يقبلوا من اختير لهم من القضاة.
- ثانيًا: يرفع الثسموثيتاي إلى جماعة الشعب كل اتهام بالخيانة العظمى، ويديرون التصويت إذا قُضي على المتهم، ويقدمون إلى الشعب ما رُفع إليه من طلب الأحكام الفرعية، ويرفعون إليه كل اتهام بمخالفة القانون وكل ما يتهم به عارضو قوانين غير مناسبة والتهم التي توجه إلى البروويدروي والأبيستاتيس أثناء قيامهم بأعمالهم، ثم يرفعون إلى الشعب حساب الاستراتيجوي.
-
ثالثًا: ويقيم الثسموثيتاي بين الدعاوي التي لا بد فيها من تقديم الضمانة
الدعاوي الآتية وهي:
- دعوى الاغتصاب للقب العضوية في المدينة.
- ودعوى الإفساد التي تقام على من اتهم بهذا الاغتصاب فاشترى قضاته.
- دعوى السوكوفانتيا.
- ودعوى الرشوة.
- ودعوى التزوير في تقييد الأسماء.
- ودعوى الكذب في الأعذار.١
- ودعوى سوء القصد.
- ودعوى التزوير في محو الأسماء.
- ودعوى الزنا.
- رابعًا: يشرف الثسموثيتاي على امتحان عمال الحكومة جميعًا، ويقدمون إلى المحاكم ما تنطق به جماعة الديموس من رفض وما يصدره مجلس الشورى من عقوبة.
-
خامسًا: ويرفعون الدعاوي المدنية في أعمال التجارة والمناجم وعلى العبد الذي
يقذف الحر.
يقرون ما كان بين الدولة وغيرها من الدول من الاتفاق، ويرفعون أمام المحاكم الدعاوي التي تنشأ عن تنفيذ هذه الاتفاقات.
وكذلك يرفعون دعاوي التزوير في الشهادة إذا أديت أمام الأريوس باجوس.
- سادسًا: والثسموثيتاي هم الذين يعينون لعمال الحكومة بواسطة الاقتراع المحاكم التي يرأسونها، سواء أكانت مدنية أم جنائية، ولكن جميع التسعة الذين يشغلون منصب الأركون هم الذين يشرفون على الاقتراع في تعيين القضاة، يعينهم على ذلك كاتب الثسموثيتاي، يشرف كل واحد منهم على الاقتراع في قبيلته.
هذا ما يمس التسعة الذين يشغلون منصب الأركون.