الفصل الحادي والستون
المناصب التي تُنال بالانتخاب
المناصب الحربية
(١) الاستراتيجوي العشرة (٢) تقسيم العمل بين الاستراتيجوي (٣) مراقبة الشعب للاستراتيجوي (٤) سلطة الاستراتيجوي (٥) التاكسياركوي (٦) الهيباركوي (٧) الفولاركوي (٨) هيباركوس لمنوس (٩) وكلاء البارالوس والأميونياس.
***
تُنال كل المناصب الحربية بالانتخاب.
- أولًا: وأول هذه المناصب مناصب الاستراتيجوي، وهي عشرة كان يُنتخب لها واحد من كل قبيلة، أما الآن فيُنتخبون جميعًا من بين الشعب كله من غير نظر إلى القبائل.
- ثانيًا: يقسم الشعب بواسطة رفع اليد على جماعة الاستراتيجوي أعمالهم، فيعيَّن
أحدهم لقيادة الأوبليتيس١ حين يخرجون من الأرض لغزوة من الغزوات، والآخر للمحافظة
على البلاد لا يشترك في الحرب إلا إذا حملت إليه، واثنان لبيرا أحدهما
لمونيكيا والآخر لأكتي، وعليهما أن يحتفظا بالكيلي٢ وبيرا.
وآخر يعين للسموريا،٣ يكتب أسماء الترييراركوي في المناوبة، ويعمل في نقل الثروة إن دعت إلى ذلك حاجة، ويقدم إلى المحكمة ما يكون من نزاع بين المرشحين.
والاستراتيجوي الآخرون يُرسَلون إلى الخارج بمقتضى الحاجة.
- ثالثًا: يجيب الشعب بواسطة رفع اليد في كل بروتانيا على هذه المسألة: أيؤدي الاستراتيجوي أعمالهم كما ينبغي، فإن عزل الشعب واحدًا منهم حوكم هذا المعزول أمام المحكمة، فإن قُضي عليه عينت المحكمة العقوبة أو الغرامة، فإن بُرئ عاد إلى عمله.
- رابعًا: وللاستراتيجوي حين يقودون الجيوش أن يحكموا بالحبس أو النفي أو الغرامة على مَن خالف النظام العسكري، وقلَّ ما يحكمون بالغرامة.
- خامسًا: وكذلك يُنتخب بواسطة رفع اليد التاكسياركوي العشرة، واحد عن كل قبيلة، وهم يقودون أهل قبائلهم ويعينون الضباط.
- سادسًا: وبهذه الطريقة نفسها يُنتخب الهيباركوي، وهما اثنان يؤخذان بين الأتينيين عامة، لهما قيادة الفرسان، يقود كل واحد منهما خمس قبائل، وللهيباركوي على الفرسان من الحقوق ما للاستراتيجوي على الهوبليتيس، وهما خاضعان مثلهم للتصويت بواسطة رفع اليد.
- سابعًا: وكذلك ينتخب الفولاركوي واحد عن كل قبيلة، يقودون فرسان قبائلهم كما يقود التاكسياركوي مشاتها.
- ثامنًا: وكذلك ينتخب الهيباركوس الموكل بجزيرة لمنوس، يقود الفرسان الذين يعسكرون في لمنوس.
- تاسعًا: وكذلك ينتخب الموكلون بالسفينة البارالية والسفينة الأمونية.٤
١
هم المشاة ذوو الأسلحة الثقيلة.
٢
الثغر.
٣
جماعات الأغنياء الذين كانوا يكلفون بناء السفن.
٤
سفينتان كانتا تنقلان إلى ديلوس شباب الأتينيين لإقامة عيد
أبولون.