المدينة الصامتة
«جلس الرجل وتَبِعه زميله وقال: هل تسمع عن مدينة الصمت أو المدينة الصامتة يا سيدي؟
رد «باسم»: لا … للأسف.
الرجل: ليس ثَمَّة ما يدعو للأسف يا سيدي … فهي مدينة صغيرة جدًّا، بعيدة جدًّا، وقليل خارج بلادنا مَن يعرف عنها شيئًا.»
في إحدى الليالي تعرَّضت «بيروت» — حيث بها مقرُّ الشياطين اﻟ «١٣» — لعاصفةٍ شديدة، وهطلت الأمطارُ بغزارة، وهدأت المدينة، وخلَت الشوارع من السيارات ومن المارَّة، وفي تلك الأثناء تعرَّض الشياطين لمحاولات اختطافٍ وقتل، ومهاجمة مَقرِّهم على يدِ رجالٍ ذوي بشرةٍ صفراء. لكن تُرى مَن هم هؤلاء الرجال؟ وماذا أرادوا من الشياطين؟ وما السر وراء اعتداءاتهم تلك؟ وما لغزُ المدينة الصامتة؟