الفصل السابع
نظمت هذه الأبيات تعريبًا لإحدى قصائد «البستاني» على سبيل التسلية والتفكُّه على طريقة فارسيَّة وأورديَّة تقضي بتكرار كلمة أو كلمتين في آخر البيت والتزام القافية فيما دون ذلك المكرر. ومثاله من الشعر الفارسي قول عمر الخيام:
ومن الشعر الأوردي:
ثم خطر لي أن أحذفها فشفع لدي في إثباتها مجيئها على تلك الطريقة وكونها أول ما نظم طبقًا لها في العربية. أما من حيث المعنى، فحسبنا لفت النظر إلى مراد الشاعر من أن المبالغة في التبرج والتبهرج والتصنُّع على الإطلاق مما لا يستحب للنساء، ويُعد امتهانًا لجمالهن الطبعي الذي خلقن عليه: