سعد في سطور
-
في أول يونيو سنة ١٨٦٠ وُلد سعد زغلول في قرية «إبيانة»، وكان أبوه الشيخ إبراهيم زغلول عميد القرية، وأمه بنت الشيخ عبده بركات من أسرة عريقة.
-
ورث سعد من أبويه بنية الفلاح وصلابة الخلق وصدق العزيمة، ولما مات أبوه وهو في سن السادسة عُنِيَ بتربيته أخوه الأكبر.
-
أُلْحِق سعد بمكتب القرية حتى بلغ الحادية عشرة من عمره، ثم أُرْسل إلى الأزهر حيث ثابر على حضور الدروس بين يدي المجددين من أساتذته، وكان يتردد على مجلس جمال الدين في داره.
-
حينما استعانت الحكومة بالشيخ محمد عبده في تحرير «الوقائع المصرية» سعى في تعيين سعد لتحرير القسم الأدبي، فمكث محررًا بها حتى نشبت الثورة العرابية.
-
اشترك سعد في الثورة العرابية وناله من أذى الاعتقال بلاء غير يسير، وخسر وظيفته، وبات في قائمة أنصار عرابي باشا.
-
اضطُرَّ إلى احتراف المحاماة، وكانت الدولة البريطانية قابضة على ناصية الأمور، فنمى إلى المسئولين أنَّ سعدًا وزميلًا له ألَّفَا جماعة سرية باسم «جماعة الانتقام»؛ فاعتُقِلا وظلا في الاعتقال بعد الحكم ببراءتهما أكثر من ثلاثة أشهر.
-
وبعد ثماني سنوات عُرضت عليه وظيفة «نائب قاضٍ» بمحكمة الاستئناف في سنة ١٨٩٢، فقبلها، وبقي في القضاء ١٤ عامًا، ثم عُيِّن وزيرًا للمعارف، ثم وزيرًا للحقَّانية.
-
اعتزل الوزارة وعزم على ترشيح نفسه للجمعية التشريعية، فنجح في الدائرتين اللتين رشح نفسه فيهما نجاحًا فاق كل تقدير، واختير وكيلًا للجمعية التشريعية فكان وكيلها المنتخَب.
-
نشبت الحرب العظمى في يوليو ١٩١٤، وفي ديسمبر أُعلنت الحماية البريطانية، ولم تمضِ أشهر حتى أطلق الإنجليز أيديَهم في دواوين الحكومة، وأمعنوا في التضييق على أعداء الاحتلال.
-
وبعد انتهاء الحرب تألف «الوفد المصري» للسعي للحرية والاستقلال، واختير سعد رئيسًا للوفد؛ فكان قائد النهضة المصرية الباسل، وزعيمها العظيم، وقد كافح وناضل، ونُفي في سبيل بلاده.
-
كان أول رئيس لوزارة شعبية بعد الاستقلال، وأول زعيم مصري ألقى خطبة العرش الأولى حين افتتح الملك فؤاد البرلمان في ١٥ مارس سنة ١٩٢٤.
-
تولى رياسة مجلس النواب حتى تُوُفِّيَ في ٢٣ أغسطس سنة ١٩٢٧ وهو في السابعة والستين من عمره.