الكسل
قال شكسبير: التَّعِب ينام على وسادة من الحجر فيستريح، وأما الكَسِل الذي يطلب الراحة، فلا يجدها على وسادة من الريش.
وقال مرقص أوريليوس أنطونيوس: إذا أقعدك الكسل عن النهوض باكرًا، فقل لنفسك: إني قائم لأعمل عمل الرجال.
وقال بونابرت: لا يمكننا أن نتمم عملًا ونحن نيام.
وقال الإمام علي: يا عالم، قد قام عليك حجة العلم، فاستيقظ من رقدتك.
وقال هزيود: لا حقارة في الشغل، إنما الكسل حقارة، هي كل الحقارة.
وقال جرمي تيلر: تجنب الكسل والبطالة، ولا تستعفِ من عمل مهما كان شاقًّا؛ لأنه إذا كان العقل بطَّالًا والجسد في راحة، وجدتِ الشرور إليه سبيلًا، وما من رجل بطال قوي البنية قدَر على مقاومتها، ولا عمل أفضل من الأعمال الجسدية لمقاومة الشر.
وقال جون هيود: لا مستحيل على أهل العزيمة.
ومن أمثال الترك: الكسلان يحب أكل اللوز، ولكن لا يحب أن يتعب في تكسير قشره. انتقل الكسلان من زاوية إلى أخرى فقال: «قد سحت سياحة.» ليس الفقر عارًا للمرء، وإنما عاره الكسل.
وقالت العرب: الكسلان أخو الشحاذ.