بوذا الحكيم
«تقدَّم «خالد» من المنضدة، ثم كشف غطاء الصندوق، وكاد يصرخ في دهشة، لكنَّه كتَم صرخته. كان الصندوق من الخشب المقوَّى، تبدو في صنعته أناقةُ الصانع واهتمامه، أمَّا ما بداخله فقد كان شيئًا فريدًا، كان عبارة عن تمثال «بوذا» يجلس القرفصاء … مصنوع من خشب الأبنوس الغالي الثمين، وعلى وجهه تلك الابتسامةُ الحكيمة.»
تنكَّر «خالد» في شخصيةِ فتًى سنغافوري من أجل التعرُّف على «جان فال» ومُصادَقته، وكانت تلك حيلةً ذكية منه؛ لأن «جان فال» هو المَدخَل إلى عصابة «سادة العالَم» التي اختطفت عميلَ رقم «صفر» في نيويورك، وكان تمثال «بوذا» الذي أهداه «خالد» إلى «جان» هو المفتاحَ الذي سيَتمكَّنون به من دخول العصابة. ما أهمية تمثال «بوذا»؟ وهل سينجحون في إنقاذ العميل؟ سنرى!