برنادوت
رجل عمل من أجل السلام، فكان من أوائل ضحاياه مما حرك أحاسيس الشاعر فكانت هذه الأبيات عام ١٩٤٨م.
حَسْرَتا للكُونْتِ برْنَا
دُوت لَوْ تَنْفَعُ حَسْرَهْ١
رَامَ أنْ يستنْقِد الكَوْ
نَ ويَسْتَأْصِلَ شَرَّهْ٢
قَتْلُهُ جُبْنٌ وخُذْلا
نٌ ولُؤْمٌ وَمَعَرَّهْ
طَلَبَ الكَفَّ عَنِ الحرْ
بِ، فَمنْ نَفَّذَ أمْرَهْ؟
خَرَقَ الهُدْنَةَ أبْنَا
ءُ يَهُوذَا ألْفَ مَرَّهْ!٣
وَهْوَ لَا يُؤْمِنُ حَتَّى
سَلَبُوه الروحَ جَهْرَهْ٤
أَتُرَى آمَنَ لَمَّا
خَرَقَ الأَنْذَالُ صَدْرَهْ؟
رُبَّمَا يَحْفِرُ ذُو الآ
مَالِ بالآمَالِ قَبْرَهْ
هوامش
(١) برنادوت: هو الكونت قولك برنادوت مسئول هيئة الأمم المتحدة. عمل
من أجل السلام بين العرب والإسرائيليين، ولكنه قتل في حادث سقوط
طائرته وأشارت أصابع الاتهام حينئذ إلى اليهود عندما ظهر تفهمه
للحق العربي.
(٢) رام: أراد.
(٣) أبناء يهوذا: اليهود.
(٤) جهرة: علنا.