رضا اليأس
عام ١٨٩٧م
كان الشاعر يسير على جسر قصر النيل فرأى سُراة القاهرة، وهم في عجلات فخمة تجرها سوابق الجياد، فقال:
أيركَبُها هذا فَتَنتهِبُ الثرَى
وتنهبُ رِجْلَيَّ الحصَى والجنادِلُ؟!١
رَضيتُ رضاءَ اليأسِ، واليأْسُ راحةٌ
وأتْعبُ خَلْقِ اللهِ في الناسِ آملُ!
هوامش
(١) تنتهب: تطوي الأرض مسرعة. الجنادل: الحجارة.