مصر
أنشدها الشاعر بقاعة المحاضرات بالجامعة المصرية في افتتاح المؤتمر الطبي العربي الثاني في ٣٠ من يناير سنة ١٩٣٩م.
صوَّرَ الله فيكِ معنى الخُلُودِ
فابلُغي ما أردتِه ثمَّ زيدِي
أنتِ يا مِصْرُ جَنَّةُ اللهِ في الأرْ
ض، وعَيْنُ العُلَا وَوَاوُ الوجود
أنتِ أمُّ المَجْدَيْنِ بَيْنَ طَرِيفٍ
يَتَحَدَّي الوَرَى وبَيْنَ تَلِيدِ
كم جديدٍ عليه نُبْلُ قديمٍ
وقديمٍ عليه حُسْنُ جديدِ!
قد رآك الدهرُ العَتِيُّ فَتاةً
وهو طِفلٌ يلهو بِطَوْقِ الوليدِ
شابَ من حَوْلِكِ الزمانُ وَمَا زلـ
ـتِ كغُصْنِ الرَّيْحَانَةِ الأُمْلُودِ١
أنتِ يا مِصْرُ بَسْمةٌ في فم الْحُسـ
ـنْ، ودمعُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ
أنتِ في القَفْرِ وَرْدَةٌ حَوْلَهَا الشَّوْ
كُ، وفي الشوك عِزَّةٌ لِلْوُرُودِ٢
يَلْثِمُ البحرُ مِنْكِ طِيبَ ثغُورٍ
بَيْنَ عَذْبِ اللَّمَى وبَيْنَ بَرُودِ٣
يَا ابْنَةَ النِيل أنتِ أحْلَى مِنَ الْحُبـ
ـبِ وأَزْهَى من ضاحِكاتِ الوُعُودِ
نَثَرَ النيلُ فيك تِبرًا وأوْهَى
لِينُهُ من قساوةِ الْجُلْمودِ٤
فَتَنَ الأوَّلِينَ حَتَّى أشارُوا
نحو قُدْسِيِّ مائهِ بالسُّجُودِ
وَوَشَى للرِّيَاضِ ثوبًا وَحَلَّى
كلَّ جِيدٍ من الرُّبَا بعُقُودِ٥
أنتِ للاجِئينَ أُمٌّ، وَوِرْدٌ
لِظِماءِ القلوبِ عَذْبُ الورودِ
•••
قَدْ حَمَلْتِ السِّرَاجَ للنَّاسِ، وَالكَوْ
نُ غريقٌ في ظُلْمَةٍ وَخُمودِ
لا نَرى فيك غيرَ عهدٍ مَجيدٍ
قَرَنتْهُ العُلَا بعهدٍ مَجيدِ
وجُهودٍ تمثَّلَتْ فِي صُخُورٍ
وصخورٍ تشَبَّهتْ بجُهُودِ
عِظَمٌ يَبْهَرُ السَّمَاءَ، وشَأْوٌ
عَاقَ ذات الْجَناحِ دُونَ الصُّعُودِ٦
أنتِ يا مِصْرُ صَفْحَةٌ مِنْ نُضَارٍ
لَمَعَتْ بَيْنَ سَالِفَاتِ العُهُودِ
أَيْنَ رَمْسِيسُ والكُمَاةُ حَوَالَيـ
ـهِ مُشاةٌ في الموْكِب المشْهُودِ؟٧
مَلَأَ الأرضَ والسمَاءَ، فَهذِي
بِجنودٍ، وهذِهِ بِبُنُودِ٨
وجُموعُ الكُهَّانِ تهِتفُ بالنَّصـ
ـرِ وتتلو النَّشيدَ إثْرَ النَّشيدِ
وبناتُ الوادِي يَمِسْنَ اخْتِيالًا
وُيحيّين بين دُفٍّ وَعُودِ٩
أين عَمْرٌو فتى العُرُوبة والإقْدا
م، أَوْفَى مُجَاهدٍ بالعقودِ؟١٠
شَمّريٌّ يُحَطِّمُ السَّيفَ بالسَّيـ
ـفِ، ويرمِي الصِّنديدَ بالصِّندِيدِ١١
لَمْ يكن جَيْشُه لدَى الزَّحْف إلَّا
قُوَّةَ العَزْمِ صُوِّرتْ في جُنودِ
قِلَّةٌ دكَّت الْحُصون وبَثَّتْ
رِعْدَةَ الرُّعْبِ في الْخِضَمِّ العَدِيدِ
ذُعِرَ الموتُ أنَّهم لَمْ يَخافُو
هُ ولم يَرْهَبوا لِقاءَ الحديدِ
ينظرون الفِرْدَوْسَ في ساحةِ الْحَرْ
بِ فيستعجلون أَجْرَ الشَّهيدِ
صَعِدُوا للعُلَا بريشِ نُسُورٍ
وَمَضَوْا للرَّدَى بِعَزْم أَسْودِ
أَيْنمَا ركَّزُوا الرِّماحَ تَرى العَدْ
لَ مُقيمًا في ظِلِّها المَمْدودِ١٢
وترَى المُلْكَ أَرْيحِيًّا، عَلَيْهِ
نَضْرةٌ من سَمَاحَةِ التَّوحيدِ
وترَى العزمَ عابِسًا لوُثُوبٍ
وتَرى السيفَ ضاحكًا في الغُمُودِ
وترى العِلْمَ يلتقِي بهُدَى الد
دِينِ على مَنْهَجٍ سَوِيٍّ سديدِ١٣
ملكُوا الأرضَ لم يُسيئوا إلى شَعـ
ـبٍ ولم يحكموه حُكْمَ العبيدِ
هُمْ جُدُودِي، وَأينَ مِثْلُ جُدودي
إن تَصَدَّى مُفاخرٌ بالجدُود؟
•••
فَسَحُوا صَدْرَهُم لحِكْمِة يُونَا
نَ وآدابِ فارسٍ والهُنُودِ
وأصاروا بالتَّرجَماتِ علومَ الرُّو
مِ وِرْدًا للنَّاهِلِ المستفيدِ
حَذَقوا الطِّبَّ والزمانُ غُلَامٌ
والثقافاتُ رُضَّعٌ في المُهُودِ
وَشُعوبُ الدنيا تُعالِجُ بالسِّحـ
ـرِ وحَرْق البَخُورِ والتَّعقيدِ
هَلْ ترى لابن قُرَّةٍ من مثيلٍ؟
أو تَرَى لابن صاعدٍ من نديد؟١٤
والطبيبُ الكِنْدِيُّ لم يُبْقِ في الطِّبـ
ـبِ مَزِيدًا لحاجةِ المسْتَزِيدِ١٥
أين أين الرَّازيُّ، أين بَنُو زُهـ
ـرٍ دُعاةُ النُّهُوضِ والتَّجْدِيدِ؟١٦
وابنُ سِينا، وأينَ كابنِ نَفيسٍ
عَجَزَ الوَهْمُ عن مداه المَديدِ؟١٧
•••
هذه أُمَّةٌ من الصَّخْرِ. كانت
في قِفَارٍ من الحياة وَبِيدِ
تأكُلُ القَدَّ والدُّعَاعَ من الجُو
عِ وتَهْفُو شوقًا لِحَبِّ الْهَبِيدِ١٨
وَتُثِيرُ الحروبَ شَعْواءَ جهْلًا
وتدُسُّ الوَئيدَ إثْرَ الوَئيدِ١٩
نَبعَ النورُ بالنُّبُوَّةِ فِيهَا
فطَوَى صفحةَ اللَّيَالِي السُّودِ
ومضَى يملأُ الممالكَ عَدْلًا
بَاسِمَ الوعْدِ مُكفَهِرَّ الوَعيدِ
أَطْلَقَ العقلَ من سَلَاسِلهِ الدُّهْمِ
ونحّاه عن صَلَيلِ القُيُودِ
بَلغَتْ مِصْرُ في التَّآلِيف أَوْجًا
فات طَوْقَ المُنَى بمَرْمَى بَعِيد٢٠
فاسأل الفاطِميَّ كَمْ من كتابٍ
زَان تاريخهُ وسِفْرٍ فرِيدِ؟٢١
والصَّلاحِيُّ والمماليكُ كانوا
مَوْئِلَ العِلْمِ في عُصورِ الرُّكُودِ٢٢
تلك آثارُهُمْ شُهُودًا عَلَى المجـ
ـدِ. ومَا هُمْ بحاجَةٍ لشُهُودِ
•••
ائتِدْ أيّها القَصِيدُ قَلِيلًا
أنا أرتاحُ لاتِّئاد القَصيدِ٢٣
وإذا ما ذكرتَ نَهْضَةَ مِصْرٍ
فَامْلأ الْخَافِقَيْنِ بالتَّغْرِيدِ٢٤
ثم مَجِّدْ مُحمَّدًا جَدَّ «إسْمَا
عيلَ» واصْعَدْ ما شئتَ في التَّمْجِيدِ
جَاء والنَّاسُ فِي ظَلامٍ من الظُّلـ
ـمِ وعَصْفٍ من الخُطُوبِ شَديدِ٢٥
حَسَراتٌ لِلذُّلِّ في كل وَجهٍ
وسِمَاتٌ للغُلِّ في كلِّ جِيدِ٢٦
فَأَزاَحَ الغِطَاءَ عنهم فقاموا
في ذُهُولٍ. وأقْبَلُوا في سُمُودِ٢٧
وَهَدَاهُمْ إلى الحياةِ فَسَارُوا
في حِمًى من لِوَائِهِ المَعْقُودِ
كَمْ بُعُوثٍ للغَرْبِ بَعْدَ بُعُوثٍ
وَوُفُودٍ للشرقِ بَعْدَ وُفودِ!
غَرَسَ الطبَّ في ثَرَى مُلْكِهِ الخِصـ
ـبِ، ورَوَّى من دَوْحِهِ كُلَّ عُودِ٢٨
وأَتَى بَعْدَهُ المجدِّدُ «إِسْمَا
عِيلُ» ذُخُر المُنَى ثِمَالُ الْجُودِ٢٩
و«فُؤَادٌ» تعيشُ ذِكرَى «فُؤَادٍ»
في نعيمٍ من رَحْمةٍ وخُلُودِ!
رَدَّ مَجْدًا لِمِصْرَ لَوْلَا نَدَاهُ
وَحِجَاهُ ما كانَ بالمَرْدُودِ٣٠
كلُّ يوْمٍ لَهُ بناءٌ مَشِيدٌ
للمعالي، إلى بِنَاءٍ مَشِيدِ
ما اعْتَلَى الطِبُّ قِمَّةَ النَّجْمِ إلَّا
بجِنَاحٍ من سَعْيِه المَحْمُودِ
سَعِدَتْ مِصر بالْجَهَابِذِ في الطِبـ
ـبِ، فَكَمْ مِنْ مُحاضِرٍ ومُعِيدِ!٣١
وَعَلَى رَأْسِهِمْ أبو الحسن الْجَرَّا
ح، مَنْ كَالرَّئِيس أوْ كَالْعَمِيد؟٣٢
أيُّهَا الوَافِدُونَ من أُمَمِ الشَّرْ
قِ وأشْبَاله الأُبَاةِ الصِّيدِ٣٣
اهْبِطُوا مِصرَ، كَمْ بِهَا مِن قلوبٍ
شَفَّهَا حُبُّكُمْ، وكَم منْ كُبُود٣٤
قَدْ رَأَيْنَا في قُرْبِكُمُ يَوْمَ عِيدٍ
قَرَنَتْهُ المُنَى إلَى يَوْمِ عِيد٣٥
إنَّ مِصرًا لكم بلادٌ وأهْلٌ
لَيْسَ في الْحُبِّ بَيْنَنَا من حُدُود
جَمَعتْنَا الفُصْحَى فما من وِهَادٍ
فَرَّقَتْ بَيْنَنَا وَلا من نُجُودِ٣٦
يَصِلُ الحبُّ حَيْثُ لا تَصِلُ الشَّمـ
ـسُ، ويَجْتَازُ شَامِخَاتِ السُّدُودِ
•••
أُمَّةُ العُرْبِ آنَ أنْ يَنهَضَ النِّسـ
ـرُ، فَقَدْ طَالَ عَهْدُهُ بالرُّقُودِ
صَفِّقِي بالْجناحِ في أُذُنِ النَّجْمِ،
وَمُدِّي فَضْلَ العِنَانِ وسُودِي
وأعِيدِي حَضَارةً زانَتْ الدُّنْيَا فكم
وَدَّتِ المُنَى أَنْ تُعِيدِي
إنَّمَا المَجْدُ أَنْ تُرِيدِي وَتَمْضِي
ثُم تَمْضِي سَبَّاقَةً وَتُريدِي
لا يَنَالُ العُلَا سِوَى عَبْقَرِيٍّ
راسِخِ العَزْمِ كالصَّفَاةِ جَليدِ٣٧
•••
قَدْ أَعَدْنَا عهْد العُرُوبَةِ فِي مِصـ
ـرَ، وذِكْرَى فِرْدَوْسِهَا المفْقُودِ٣٨
وَبَدأْنَا عَصْرًا أغَرَّ سَعِيدًا
بِمَليكٍ مَاضٍ أَغَرَّ سَعِيدِ٣٩
قَدْ حَبَاه الشبابُ رأيًا وعَزْمًا
عَلَوِيَّ المَضاءِ والتَّسديدِ٤٠
قام بالأَمْرِ أَرْيحيًّا رَشِيدًا
فَذَكَرْنَا بِهِ عُهُودَ «الرَّشِيدِ»٤١
إنَّ حُبَّ «الفَارُوقِ» وَهْوَ وَحِيدٌ
فِي مَكانٍ منَ القلوب وَحيدِ
أَلْسُنُ الْعُرْبِ كلُّهَا دَعَوَاتٌ
ضَارِعَاتٌ بالنَّصْرِ وَالتَّأْيِيدِ
أَبْصَرُوا فِي السَّماء مُلْكًا عَزِيزًا
رَافِع الرَّأس فَوْقَ صَخْرٍ وَطِيدِ
وَرَأوْا عَاهِلًا يَفِيضُ جَلَالًا
مِنْ هُدَى رَبِّه العَزِيزِ الْحَمِيدِ
عَاشَ لِلْمُلْكِ وَالعُرُوبَةِ ذُخْرًا
فِي نعيمٍ مِنَ الْحَيَاةِ رَغِيدِ
هوامش
(١) الريحانة: واحدة الريحان وهو نبت طيب الرائحة. الأملود: الغصن
الناعم اللين.
(٢) المراد بالقفر هنا: الصحاري التي تحيط بمصر وتكتنفها.
(٣) الثغور: جمع ثغر وهو الفم، والثغور أيضًا هي المدن التي تقع على
البحار. اللمى: سمرة الشفتين. البرود: البارد.
(٤) الجلمود: الصخر.
(٥) وشى الثوب: زينه بالنقوش. الربا: جمع ربوة وهي المرتفع من
الأرض.
(٦) البهر: الغلبة. الشأو: الغاية.
(٧) الكماة: جمع كميّ. الشجاع أو لابس السلاح. الموكب: الجماعة.
(٨) ببنود: البند العلم الكبير.
(٩) دف: الذي يضرب به.
(١٠) يشير الشاعر إلى الفاتح العظيم عمرو بن العاص، ويصفه بالشجاعة
والإقدام والوفاء بالعهود.
(١١) شمريّ: ماض في الأمر مجرب. الصنديد: السيد الشجاع.
(١٢) ركز الرمح: أثبته في الأرض. وهذا كناية عن الإقامة.
(١٣) المنهج: الطريق الواضح. سويّ: قويم.
(١٤) ذكر الشاعر بعض أعلام الطب من العرب مفاخرًا بهم. «وابن قرة» هو
سنان بن ثابت بن قرة. وكان من أطباء المقتدر «وابن صاعد» هو هبة
الله ويعرف بابن التلميذ. كان في أيام المقتفي لأمر الله، قالوا:
ولم يكن مثله بعد أبقراط.
(١٥) الكندي: هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي من بيت ثري نبيل.
ويلقب بفيلسوف العرب. ولد في أوخر القرن الثاني للهجرة. وكان
مترجمًا عالمًا بالطب والفلسفة والحساب والمنطق. واتصل بالمأمون
والمعتصم.
(١٦) الرازي: هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب الكيمياوي توفي
سنة ٣١١ﻫ. ألف كتاب الأقطاب في ثلاثين مجلدًا. «وبنو زهر» أهل بيت
كلهم علماء وأطباء. أشهرهم أبو العلاء بن زهر ثم ابنه أبو مروان ثم
ابنه أبو بكر.
(١٧) ابن سينا: هو أبو علي الحسن بن سينا. ولد في قرية من بخارى. درس
الفلسفة والطب ونضج نضجًا مبكرًا. وتقلد الوزارة لشمس الدولة في
همذان. توفي سنة ٤٢٨ﻫ. وابن نفيس: هو علي بن أبي الحزم القرشي صاحب
كتاب الشامل في مائة مجلد وهو أندلسي.
(١٨) القدّ: جلد الشاة الصغيرة. الدعاع: حب شجرة برية أسود يختبز منه.
الهبيد: الحنظل.
(١٩) الوئيد: وأد بنته. دفنها حية.
(٢٠) الأوج: ضد الهبوط وهو هنا الرفعة والعلو.
(٢١) السفر: الكتاب.
(٢٢) الموئل: الملجأ. الركود: عصور تراجع النهضة العلمية ببغداد، وهو
في هذا البيت يذكر أن مصر كانت ملجأ العلوم والعلماء زمن صلاح
الدين وزمن المماليك في عصور انحطاط النهضة في بغداد.
(٢٣) ائتد: تمهل وتأن.
(٢٤) الخافقين: المشرق والمغرب.
(٢٥) عصف من الخطوب: عصفت الريح اشتدت فهي عاصفة وعاصف. الخطب: الأمر
الشديد وجمعه خطوب.
(٢٦) الغل: واحد الأغلال، وهو طوق من حديد يوضع في رقاب الأسرى
وأمثالهم.
(٢٧) سمود: رفع الرأس تكبرًا.
(٢٨) يقول: إن محمد علي أول من أنشأ مدرسة للطب في مصر.
(٢٩) الثِّمال: الغياث الذي يقوم بأمر قومه.
(٣٠) الندى: الجود والكرم. الحجا: العقل والمراد هنا الرأي والتدبر
والعقل السديد.
(٣١) الجهبذ: النقاد الخبير. والجمع جهابذ.
(٣٢) وهو في هذا البيت يخص بالذكر أستاذ الجراحين الدكتور علي إبراهيم
باشا عميد كلية الطب.
(٣٣) الأباة: جمع أبي، وهو الذي يأنف الذل والصغار.
(٣٤) شفَّها حُبُّكم: هزلها وأنحلها.
(٣٥) المنى: جمع منية وهي ما يتمناه الإنسان. إلى يوم عيد: كان افتتاح
المؤتمر يوم وقوف الحجاج بعرفات.
(٣٦) الوهاد: جمع وهد وهو الأرض المنفخضة. والنجود: جمع نجد وهو الأرض
المرتفعة.
(٣٧) الصفاة: الحجر الصلد الضخم.
(٣٨) الفردوس: في الأصل البستان وهو من أسماء الجنة ويريد بالفردوس
المفقود، ما كان للعربية من مجد وحضارة في أيام ازدهارها.
(٣٩) الأغر: الأبيض من كل شيء.
(٤٠) حباه: أعطاه بغير عوض. التسديد: صدق الرمي والإصابة. علوي: نسبة
إلى جده محمد علي.
(٤١) الأريحي: السهل الخلق الكريم. والرشيد: هو هارون الرشيد الخليفة
العباسي العظيم، زها الإسلام والعلم والأدب في أيامه.