قبعة بعد عمامة
كان الشاعر عضوًا في بعثة أرسلتها الحكومة المصرية إلى إنجلترا سنة ١٩٠٨م، فأرسل وهو هناك إلى والده صورته وهو بالقبعة وكتب تحتها هذين البيتين:
لَبِسْتُ الآنَ قُبَّعَةً بَعيدًا
عن الأوطانِ، مُعتادَ الشُّجونِ
فإنْ هِيَ غَيَّرَتْ شكلي فإنِّي
«متى أضع العِمامةَ تعرفوني»