إلى نادي المعلمين
نشرت هذه الأبيات في سنة ١٩٤٧م بعد أن منحت الدولة المعلمين نادي العلمين؛ ليكون ناديًا لهم.
يا نَاديَ «العلَمين» صرتَ لفتيةٍ
كانت مواقفُهم بمِصرَ مشرِّفهْ١
قد توَّج النطق «الكريم» جهادَهم
وسما بمن يبني العقولَ وأنصفه
زادوك «ميمًا» فازدهيتَ بحسنها
تيهًا، ولم تكُ غيرَ «ميم المعرفه»٢
هوامش
(١) العلمين: بلد غرب الإسكندرية حدثت به معركة فاصلة بين دول
الحلفاء (إنجلترا وفرنسا وأمريكا) ودولتي المحور (ألمانيا
وإيطاليا) في الحرب العالمية الثانية (١٩٣٩–١٩٤٤م)، وانهزم فيه
القائد الألماني الشهير روميل. وقد سمي النادي باسمه؛ لأن جنود
الحلفاء كانوا يجعلونه منتدى لهم فلما منحته الدولة للمعلمين غيروا
اسمه وسموه نادي المعلمين بدلًا من العلمين.
(٢) ميمًا: حرف الميم في الحروف الهجائية.