تاريخ المشرق
يعتبر هذا الكتاب موسوعة معرفية تضم بين صفحاتها أوجه الحُسْن في حضارات المشرق، وقد وُفِّق الكاتب في بعث حضارات الشرق حينما استحضر الملامح الحضارية في مصر الفرعونية، والحضارتين البابلية والآشورية اللتين قامتا على نهري دجلة والفرات، والحضارة الفينيقية في سوريا، وحضارة بلاد فارس؛ لأن هذه الحضارات هي التي تختزل في أعماقها التاريخية العظمة الحضارية لبلاد المشرق. وقد اهتم الكاتب بذكر الركائز الأساسية التي أقامت دعائم تلك الحضارات؛ فوصف البلدان التي شهدت ميلادها، وتحدث عن أصولها، ونباتها، وحيوانها، وآثارها، وصناعاتها، ودياناتها، ومعتقداتها، وذَيَّل كل باب من أبواب الكتاب بملخص لما ورد فيه.