سابعًا: الطريق، والطريقة، والشيخ والمريد، والمجتمع المثالي
ويستمر التصوف العملي على مدى تسعة قرون منذ القرن الخامس حتى الآن، منذ الغزالي وهو نقطة تجمع التصوف الأخلاقي والتصوف النفسي والتصوف النظري والتصوف العملي حتى الطرقية منذ العصر العثماني حتى اليوم عندما أصبحت مشيخة الطرق الصوفية جزءًا من رياسة الجمهورية. يعين رئيسها بقرار جمهوري. وتحضر الاحتفالات في المناسبات الدينية والسياسية مع الحزب الحاكم كجزء من مؤسسات الدولة الحديثة التي ترفض خلط الدين بالسياسة، وتأسيس أحزاب سياسية على أسس دينية.
ويبدأ الطريق كمسار روحي وجداني، داخلي باطني. ثم يتحول إلى طريقة خارجية جماعية. تتحدد في علاقة الشيخ بالمريد. وتكوين مجتمع مثالي من الأقطاب والأبدال والنقباء والأوتاد كمجتمع بديل عن المجتمع الذي يعيش فيه الناس، مجتمع مفارق مغاير للمجتمع الإنساني.
(١) الطريق
ويعني مسار الروح الرأسي من أدنى إلى أعلى كتوجه وقصد ويظهر ذلك في:
(أ) مؤلفات الغزالي (٥٠٥ﻫ)
(١) «منهاج العابدين»١
(٢) الكشف والتبيين في غرور الخلق أجمعين»١٤
(٣) «بداية النهاية»١٨
(٤) «ميزان العمل»٢٧
(ب) «التوبة» لابن عساكر الدمشقي (٥٧١ﻫ)٣٥
(ﺟ) «مشرب الأرواح، ألف مقام ومقام من مقامات العارفين بالله» لروزبهان (٦٠٦ﻫ)٣٨
(د) رسائل ابن عربي (٦٣٨ﻫ)
(١) «تحفة السفرة إلى حضرة البررة»٤٤
(٢) «شجون المسجون وفنون المفتون»٤٩
(٣) «النور الأسنى بمناجاة الله بأسمائه الحسنى»٥٨
(٤) تهذيب الأخلاق٦٠
(٥) «منهج البيان لأهل الرضوان»٦٢
وهو الطريق إلى الله الذي يبدأ بخطوتين: الأولى ترك الدنيا ظاهرًا وباطنًا بخلو اليد عن الآمال والقلب عن الأماني والاقتصار على الضروري. والثاني قصر الأمل وحصر الحياة على النفس. وتعتمد على تحليل التجارب الإنسانية دون أدلة نقلية من قرآن أو حديث أو شعر أو أقوال صوفية.
(٦) رسائل المحبة٦٣
(٧) «الأشعار عن نتاج الأسفار»٦٥
(٨) «منزل المنازل الفهوانية»٧٣
(ﻫ) «حل الرموز ومفاتيح الكنوز» لعز الدين المقدسي (٦٧٨ﻫ)٧٧
(و) «عنوان التوفيق في آداب الطريق» لابن عطاء الله السكندري (٧٠٩ﻫ)٨٩
(ز) «في تقسيم السلاك إلى الله أربعة أقسام» للكاشاني (٧٣٠ﻫ)٩٢
(ح) رسائل زروق الفاسي (٨٩٩ﻫ)
(١) «كتاب الإعانة»٩٥
(٢) «قواعد التصوف»١١٤
(ط) «رسالة الإخوان إلى سائر البلدان» لابن ميمون الغمري (٩١٧ﻫ)١٣٣
(ي) «رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن» لابن ميمون الفجاري (٩١٧ﻫ)١٣٨
(ك) رسائل أحمد المستغانمي (١٣٥٣ﻫ)
(١) «الله القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد»١٤٤
(٢) «إرشاد الراغبين إلى ما احتوت عليه الطريقة العلوية من الفتح المبين»١٥٣
(ل) «الأصول العلوانية في الآداب والأخلاق الصوفية» لأحمد الخلوتي (١٠١٧ﻫ)١٦١
(م) «السير والسلوك إلى ملك الملوك» لقاسم بن صلاح الدين الخاني الحنفي الحنبلي (١١٠٩ﻫ)١٦٥
(ن) «الحكم المهدوية الملتقطة من درر الإمدادات النبوية» للرواس (١٢٨٧ﻫ)١٧٢
(س) رسائل الجنيدي (القرن الثالث عشر)
(١) «السير والسلوك إلى الله تعالى»١٨١
(٢) «الصدق والتحقيق لمن أراد أن يسير بسير أهل الطريق»١٨٦
(٣) «أصول الطريق»١٩٣
(ع) «معارج المقربين» لمحمد ماضي أبو العزايم٢٠٢
(ق) «الطريق إلى الله» للمزيدي٢١٥
(ص) «الرسائل المضيئة لكشف ظلمة السير إلى الحقيقة» لمحمد التجاني٢١٧
(ف) «قبسات الأنوار في شرح طريق الصوفية الأخيار، أذواق نخبة من فقراء الشيخ ابن عجيبة الأغر» لعبد السلام العمراني الخالدي٢٢٦
(٢) الطريقة
وتضم كتابات عن طريقة صوفية معينة كالرفاعية أو الشاذلية أو النقشبندية من كل جوانبها، شيوخها ومريدوها وأساليبها أو عن مشايخ طريقة بعينها. فالمشايخ هم عمد الطريقة ووسيلة بقائها في التاريخ، شيخًا عن شيخ، تمهيدًا وتواصلًا وسندًا أو الأوراد والأحزاب والدعوات والصلوات التي تُقال في كل طريقة، وتتداخل هذه العناصر الثلاثة دون حد فاصل بينها. والغالب هي الأوراد والأحزاب التي تميز كل طريقة.
(أ) «الوظيفة الشاذلية» لابن مشيش (٦٢٢ﻫ)٢٢٨
(ب) «الحزب الكبير» للشاذلي (٦٥٦ﻫ)٢٣٠
(ﺟ) «المفاخر العلية في المآثر الشاذلية» لأحمد الشاذلي٢٣٣
(د) حزب الأحدية لابن عربي (٦٣٨ﻫ)٢٤١
ويعني الحزب الورد للقراءة وليس الحزب السياسي. ويعتمد على القرآن وحده دون حديث أو شعر أو ذكر لصوفي. وتتوالى الآيات دفعة واحدة في أول الرسالة لافتتاح الحزب وفي نهايتها لختمها. وهي الأحزاب التي تكاثرت في التصوف العملي.
(ﻫ) «تحفة الإخوان في خصائص الفتيان» للكاشاني (٧٣٠ﻫ)٢٤٢
(و) «الإرشاد والتطريز في فضل ذكر الله وتلاوة كتابه العزيز، وفضل الأولياء والناسكين والفقراء والمساكين» لليافعي (٧٦٨ﻫ)٢٤٨
كان الغرض من هذه الأدعية المتلاحقة تحرير الوجدان الإنساني من عبادة للأصنام والتذكير بالله في كل لحظة كقوة بديلة. ثم أصبحت وسيلة للحصول على النصر السريع، ولو عن طريق الوهم. حين الإحساس بالعجز وعدم الحيلة. والقرآن يفعل السحر في مثل هذه اللحظات. لذلك كثرت الأحجية والوصفات السحرية وليس العمل.
(ز) «المكتوبات الربانية» للنقشبندي (١٠٣٤ﻫ)٢٥٦
(ح) «العهود الوافية الجلية في كيفية صفة الطريقة الإسماعيلية» لإسماعيل بن عبد الله (١٢٣٩ﻫ)٢٧٧
(ط) «الأنوار الأقدسية في الأوراد القدسية» أوراد وحصون وأحزاب وصلوات لأحمد بن إدريس الحسيني (١٢٥٣ﻫ)٢٨٠
(ي) رسائل أبي الهدى الصيادي (١٣٢٨ﻫ)
(١) «الطريقة الرفاعية»٢٩١
(٢) «القواعد المرعية في أصول الطريقة الرفاعية»٢٩٧
(٣) «الرقائق الرواسية»٣٠٤
(٤) الفجر المنير في بعض أقوال الرفاعي الكبير»٣٠٩
(ك) «تهذيب المواهب السرمدية في أجلاء السادة النقشبندية» لمحمد أمين النقشبندي (١٣٣٢ﻫ)٣١٦
(ل) «الورد الشريف» للحسني (١٣٤٥ﻫ)٣٢١
(م) «الدرر المرضية في كيفية سلوك الطريقة الرفاعية» للبطاوي٣٢٣
(٣) الشيخ والمريد
وهو الباب الأخير في التصوف كطريق أي في الوعي الذاتي ويضم العلاقات الاجتماعية بين الصوفية أي التجربة المشتركة الداخلية. وتتضمن آداب الشيخ والمريد، ووصايا الشيخ للمريد.
(أ) آداب الشيخ والمريد
(١) «الأدب في الدين» (الغزالي ٥٠٥ﻫ)٣٣٤
(٢) «رسالة في أدب العلم» لابن عطاء الله السكندري (٧٠٩ﻫ)٣٤٢
(٣) «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم» لابن جماعة (٧٣٣ﻫ)٣٤٧
(٤) «البهجة السنية في آداب الطريقة العلية الخالدية النقشبندية» لمحمد النقشبندي (١٢٧٩ﻫ)٣٥٦
(٥) «نعت البدايات وتوصيف النهايات» لابن مامين (ألف عام ١٣٠٠ﻫ)٣٧٣
(ب) آداب الشيخ
(١) «داعيًا لفلاح إلى سبيل النجاح» لمحمد المرصفي (٩٦٦ﻫ)٣٩٢
(٢) «الآداب المرضية لسالك طريق الصوفية» لمحمد بن أحمد البوزيدي المستغانمي (١٢٢٩ﻫ)٣٩٨
(٣) «وظيفة الإمام الأوحد الهمام الولي الصالح أبي العباس سيدنا أحمد الحبيب».٤١١
(٤) «فصل الخطاب فيما تنزلت به عناية الكريم الوهاب» للرواس (١٢٨٧ﻫ)٤١٥
(٥) «البحوث السنية عن بعض رجال أسانيد الطريقة الخلوتية» للكوثري (١٣٧١ﻫ)٤٢٥
(ﺟ) آداب المريد
(١)«آداب المريدين» لمحمد البكري (٥٦٣ﻫ)٤٢٧
(٢) «أنس الوحيد ونزهة المريد» لأبي مدين (٥٩٤)٤٣١
والخاتمة ملحق برثائية المؤلف الناظم.