ثالثًا: تقنين المصطلح

(١) «اصطلاح الصوفية» لابن عربي (٦٣٨ﻫ)١

هذا يدل على أن الصوفية أنفسهم يفكرون في تحديد مصطلحاتهم تحديدًا نظريًّا حتى لا يلتبس على علماء الرسوم أي الفقهاء أي شيء منها. فالمصطلحات تواطؤات أو مواضعات أو اتفاقات بين أهل الصنعة لا يفهمها إلا هم.٢ وهي تعريفات قصيرة بالترادف أو بالعبارة الشارحة دون تطويل أو إسهاب.٣ ولا تخضع لترتيب خاص أبجدي أو غيره بل فقط الأهم فالمهم، مع تجميع بعض المصطلحات المتشابهة مثل النفس والروح أو المشتقة مثل الإرادة والمريد والمراد والعقل أو المتقابلة مثل الأحوال أو ذات الحقل الدلالي الواحد مثل المسافر والسفر والطريق أو المتصلة بموضوع واحد كالطريق مثل الرياضة والمجاهدة أو المقام والحال.٤ وهي حوالي مائة وثمانية وتسعين مصطلحًا. ولا تعتمد على أدلة نقلية باستثناء دليل قرآني واحد، دون الحديث أو الشعر أو أقوال الصوفية.٥ ويدخل في باب المصطلح الذي بدأه القشيري في «الرسالة» في البداية واستمر حتى النهاية عند الكاشاني والنقشبندي. وسبب التأليف استجابة لطلب ولي في شرح ألفاظ الصوفية لعدم معرفة بعض منها. فتم اختيار أصعبها وترك المعروف منها. وهي منتقاة، وليست كل الألفاظ.٦

(٢) أعمال الكاشاني (٧٣٠ﻫ)

(أ) «السوانح الغربية والمواهب العينية»٧

وهو عنوان غريب يظهر فيه التقابل بين السوانح والمواهب، وبين الغيبي والعيني. وهي نوع من النثر الفني. لا تتعامل مع موضوع معين بالرغم من قسمتها إلى فصول ووصلات ولكن بلا عناوين. هي أقرب إلى التعريفات الصوفية وتحليل الألفاظ.٨ تركز على الانتباه أو اليقظة وهو أول المقامات وليس التوبة. تعتمد على القرآن والحديث دون أشعار أو أقوال الصوفية.٩ كما تعتمد أحيانًا على القسمة العقلية مثل قسمة المعرفة إلى فعلية ووصفية وذاتية.١٠

(ب) «اصطلاحات الصوفية»١١

وكما بدأ علم التصوف بالمصطلحات والألفاظ المتداولة بين القوم حفاظًا على أسرارهم في الثلث الثاني من «الرسالة القشيرية»، فإنه انتهى أيضًا بكشاف لمصطلحات الصوفية على نحو علني في عصر التدوين الثاني، عصر الموسوعات والمعاجم والشروح والملخصات. والعنوان الحقيقي «شرح اصطلاحات الصوفية» للدلالة على النوع الأدبي في التأليف المتأخر. وهو أيضًا من تلاميذ ابن عربي. استأذنه في كتابه الاصطلاحات فأذن له. ولا يهم إن كان شيعيًّا إماميًّا أم سنيًّا. فالتصوف بنية مستقلة من عقائد الشيعة والسنة. ومن الصوفية شيعة وسنة. وقد تم شرح المصطلحات بعد شرح «منازل السائرين» و«فصوص الحكم» وتأويلات القرآن الحكيم لأنها تعتمد جميعها على مصطلحات الصوفية التي ما زالت لم يتم التوافق عليها في العلوم المنقولة والمعقولة وبعد سؤال البعض عنها. وهي مصطلحات تزيد على الألف، تتفرع وتتنوع وتتدرج. فالرسالة قسمان. الأول المصطلحات باستثناء المقامات مرتبة أبجديًّا. والثاني في التفاريع ومصدرها وترتيبها. الأبواب سبعة وعشرون طبقًا لعدد حروف الأبجدية. وبعض المصطلحات ليست كذلك مثل أسماء الأعلام التي يوضع فيها اسم «عبد» قبل الاسم الله مثل «عبد السلام»، عبد الرحيم … إلخ. فهذه ليست مصطلحات.١٢ ومن مصادر الاصطلاح بالإضافة إلى الموروث الصوفي القرآن والحديث والشعر وبعض أعلام الصوفية.١٣ وتغيب أقوال الصوفية صراحة إلا من ذكر بعض الأعلام يتقدمهم ابن عربي. كما تغيب روايات الكرامات والأعاجيب. وقد يقال إن التعريف بالآية ليس تعريفًا لأن الآية في حاجة إلى تفسير أو تأويل. وفي التصوف النظري يظهر الوافد اليوناني من خلال الموروث الفلسفي مثل: أفلاطون وقوله الأثير «مت بالإرادة تحيا بالطبيعة».١٤

(ﺟ) «لطائف الأعلام في إشارات أهل الأفهام»١٥

ومما يدل على أهمية المصطلحات كتابة الكاشاني في الموضوع مرتين. وسبب التأليف هو عدم دراية علماء الرسوم بمصطلحات الصوفية وأسرارهم، وعلم أصحاب العلوم الحقيقية والمعارف الخفية.١٦ وهو ما يفيده عنوان «لطائف الأعلام» أي الأخبار في «إشارات أهل الأفهام». وقد صنف المصطلحات بناء على الحروف الأبجدية كما هو الحال في المعاجم والقواميس اللغوية. تبدأ الألف بالألف بعد الألف ثم بالباء بعد الألف حتى ينتهي حرف الألف ثم يبدأ حرف الباء ثم الألف بعد الباء ثم الباء بعد الباء حتى ينتهي حرف الباء وتنتهي كل الحروف.١٧ وقد يذكر اللفظ بلا تعريف أو شرح إذا كان واضحًا بذاته لا يحتاج إلى تعريف. وقد تقتصر التعريفات على المترادفات. وقد تمتد إلى تعريفات نظرية قصيرة، مجرد موضوع ومحمول كما هو الحال في الحدود المنطقية. وقد يطول التعريف أكثر على نحو نظري صرف.
وقد تستعمل الأدلة النقلية، الآيات والأحاديث مع أولوية القرآن على السنة، والشعر على السنة، مما يبين أهمية الشعر الصوفي.١٨ والقرآن هو شعر العرب بعد الإسلام كما أن الشعر قرآن العرب قبل الإسلام. ومعظم الشعر من الشعر الصوفي. ويذكر الرسول أحيانًا بشخصيته وليس بقوله مما يكشف عن أهمية «الحقيقة المحمدية». وتذكر القصائد مثل «نظم السلوك» لابن الفارض أو «التائية الكبرى». كما تذكر «الفتوحات» أو كتاب «الباء» أو «الفصوص» (الفص الإدريسي) أو «المنازل الإنسانية» لابن عربي، أو «المشكاة» للغزالي. ويكثر الاعتماد على ابن عربي «الشيخ» ثم جعفر الصادق ثم ابن الفارض «شيخ العارفين» ثم الجنيد والبسطامي ثم ذو النون ورويم والقشيري والسلمي والكرخي والحريري وأبو عثمان المكي والشبلي. وتقتبس بعض أقوالهم في تعريف المصطلحات.١٩

(٣) مؤلفات محمد وفا (٧٦٥)، النقشبندي (٧٩١)، ابن عجيبة (١٢٢٤)، الكيالي

(أ) «شعائر الفرقان في ألواح الكتمان» لمحمد وفا٢٠

وهي أقرب إلى ألفاظ الصوفية ومصطلحاتهم. تتضمن مائة وستة شعيرة بلا عناوين. وهي شعائر صوفية وليست عبادية، في الحقيقة وليست في الشريعة. يبدأ بعضها بمصطلح صوفي والآخر بآية قرآنية.٢١ الشعيرة الأولى كلها مصطلحات صوفية مائة وستة مصطلحات بلا ترتيب أبجدي أو موضوعي.٢٢ تتناثر موضوعاتها مما يجعلها في حاجة إلى إعادة تجميع في موضوعات أقل طبقًا لموضوعات التصوف الخلقي أو النفسي أو الفلسفي، النظري أو العملي. وتتفاوت أحجامها.٢٣ كما أن أسلوبها مملوء بالسجع والمحسنات البديعية. بعضها واضح مثل الحكم واللوح والهوية ومفاتيح الغيب والأزل والنور والنار والفلك … إلخ. والبعض الآخر أقرب إلى الشفرات وأشبه بأسلوب الحلاج.٢٤ بعضها إخباري وهو الغالب، والآخر أمري موجه إلى المخاطب.٢٥ البعض صور وتشبيهات.٢٦ وتتعدد وسائل المعرفة.٢٧ ويتخللها دعاء.٢٨ والبعض في الذات والصفات، والنفي والإثبات.٢٩ ولا يذكر سبب التأليف بل فقط عبارات أدبية منمقة. وبعضها يبدأ بمخاطبة القارئ. وتعتمد على القرآن والحديث والشعر.٣٠

(ب) «جامع الأصول في الأولياء» للنقشبندي الخالدي٣١

هو نوع من التأليف الموسوعي في العصور المتأخرة تحت شعار الأولياء الذين أصبحوا مرادفين للصوفية في المرحلة الطرقية. فلا يوجد صوفي إلا وهو ولي. والولي درجة أعلى من الصوفي، وأقل من النبي. وهو تأليف لصالح الأولياء (الجزء الأول)، والطرقية (الجزء الثاني)، ثم تأتي المصطلحات، معجم الكلمات الصوفية (الجزء الثالث) في النهاية. والمؤلف أحد أعمدة الطرقية النقشبندية. فقد أصبح رؤساء الطرق مؤلفين. وتغيب بنية التصوف الرباعية في «الإحياء» أو السداسية في «الفتوحات» بل تتناثر الموضوعات. الهم جمع المادة بلا ترتيب. يتسم بالوضوح مثل كل الفكر الموسوعي.

وتتناثر الموضوعات بلا ترتيب، سبعة وسبعون موضوعًا في الأولياء وأوصافهم (الجزء الأول)، وستة وسبعون موضوعًا في الطرق الصوفية (الجزء الثاني)، وسبعة وعشرون جزءًا طبقًا للحروف الأبجدية وعددها. ويشمل جزء الأولياء كل موضوعات التصوف. فاحتوى الجزء الكل، ورد الكل إلى أحد أجزائه. فيذكر الأقطاب والأبدال (الأوتاد والنجباء)، وشروط المريد وآدابه والصحبة وآدابها، وتوصف مصطلحات الطريق كالعزلة والخلاص من الدنيا. ويوصف الطريق من ذكر وجهاد النفس والأعمال والأوراد والشريعة والطريقة. ولا تذكر الأحوال والمقامات والترقي فيها إلا في موضوع واحد، والقبض والبسط والمحبة والسكر والصحو والشرب والفناء والبقاء والورع والصبر والقناعة والمحبة والتوبة والعبودية، ومناهج التعليم مثل التلقين والسند والهواجس والخواطر واليقين، والغاية والتوحيد ورمزه الوجود والشهود والكشوف.

والطرق الصوفية لا تتعلق بها وحدها بل تشمل موضوعات التصوف كلها بالإضافة إلى النقشبندية والقادرية والشاذلية. وتتعلق كلها بعلاقة الشيخ والمريد وآداب الصحبة والتعلم والخلوة والعزلة ومجاهدة النفس والسماع. وتُعاد موضوعات التصوف الخلقي مثل الحسد والفضائل مثل الأمل والتواضع والخشوع والصدق والتقوى. وتظهر بعد الأحوال مثل النفي والإثبات والخوف والخشية والقبض والبسط والبكاء والحزن والصحو والسكر والمحو والذوق والشرب. كما تظهر بعض المقامات مثل الصبر والجوع والعبودية والصبر والقناعة والمحبة والتوكل والرضا. ولا فرق بين موضوعات الجزأين الأول والثاني بالرغم من اختلاف العنوانين.

أما معجم الكلمات الأبجدي فهو أقرب إلى المعاجم الحديثة. والأهم هو تحديد معنى كل لفظ طبقًا لأحد عشر منظورًا. منها ما هو شائع مثل الأخلاق والمعاملات والأحوال والحقائق ومنها ما يحتاج إلى تأمل مثل البدايات والنهايات والأصوات والولايات والأصول والأدوية والأبواب. فاللفظ الصوفي لم يعد داخل التصوف وحده بل له استعمالات أخرى في باقي العلوم.

والحجج النقلية قليلة لأن الفكر الموسوعي المعجمي لا يبرهن على شيء بل يجمع ويصنف ويرتب ويهذب. كذلك يغيب البرهان كلية. فليس المقصود الإقناع بل الحفظ من الضياع. وأسماء الأعلام قليلة. فلا يهم المؤلف بل التأليف. وفي العصور المتأخرة يطغى التأليف على المؤلفين في حضارة جماعية يساهم فيها الجميع قبل امتلاك الفكر وحقوق المؤلفين الفردية.

(ﺟ) «معراج التشوف إلى حقائق التصوف» لابن عجيبة٣٢

وهي رسالة في مصطلحات الصوفية. ليس لها سبب للتأليف إلا تعالم الشارح ولكون التصوف أشرف العلوم. ويدل على ذلك ألقاب الشارح.٣٣ وفي المثل الشعبي «ما يشكر في نفسه إلا الشيطان»، ولا يوجد نسق معين في ترتيب المصطلحات لا موضوعيًّا ولا أبجديًّا. البعض منها مصطلح بمفرده، والبعض الآخر مصطلحان معًا أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو سبعة.٣٤ ومادة الشرح من الشعر والحديث والقرآن، ٣٥ وأحيانًا تذكر أحاديث الرسول في المنام. وتذكر بعض أقوال الصوفية من أبي علي الدقاق ثم القشيري أصحاب المصطلحات ثم من الجنيد والتستري وابن الفارض ثم الحسن البصري وذو النون والكتاني والسيوطي وابن البنا والجيلاني والجريري وعلي الجمل وأبو العباس المرسي وآخرين.٣٦ ويصاحب ذلك تقريظ بعضهم بالألقاب وإحصاء علامات الأقطاب.٣٧ ولا يحال إلى مصادر أخرى تقتبس منها التعريفات.

(د) «الحكمة الحاتمية والاقتباسات الإلهية» لابن عجيبة٣٨

وهي حكم إلهية جارية على لسان بعض أهل الله. وهي أقرب إلى ألفاظ الصوفية ومصطلحاتهم في ست مجموعات: حكم إلهية، حدود الأصول، الاقتباسات الإلهامية، وشرح الشريعة والطريقة والحقيقة في حديث الرسول، قواعد التربي، أقوال ابن عربي.٣٩ وتحتاج إلى إعادة تصنيف في مجموعات أقل. وتعتمد على القرآن والحديث بالرغم من أن التعريفات النظرية هي الغالب عليها.٤٠

(ﻫ) فهرس شرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء الله السكندري كما وردت في الحكم للدكتور عاصم إبراهيم الكيالي٤١

وهو ثبت بالمصطلحات الواردة في الحكم مرتبة ترتيبًا أبجديًّا قام بها أحد الأساتذة الدكاترة المحدثين. لا جديد فيها إلا الرصد والشرح اعتمادًا على الكتب القديمة المشابهة. يأتي في مقدمتها «لطائف الإعلام» للكاشاني ثم «موسوعة مصطلحات التصوف» لأحد الزملاء ثم «إيقاظ الهمم» لابن عجيبة المغربي ثم «اللمع» للطوسي ثم «الإنسان الكامل» للجيلي ثم «جامع الأصول» للنقشبندي ثم «المقصد الأسنى» للغزالي ثم «الفتوحات» لابن عربي وغيرها من القدماء والمحدثين.٤٢ وتؤخذ اقتباسات بعلامة «انتهى». كما يعتمد على القرآن والحديث والشعر.٤٣ ومن الصوفية يحال إلى ابن عجيبة ثم الجنيد ثم الجيلي والداراني والكاشاني، والنخشبي، وابن عطاء الله.٤٤
١  دار الكتب العلمية، بيروت.
٢  «فإنك أشرت إلينا بشرح الألفاظ التي تداولها الصوفية المحققون من أهل الله بينهم لما رأيت كثيرًا من علماء الرسوم قد سألونا في مطالبة مصنفاتنا أهل طريقنا مع عدم معرفتهم بما تواطأنا عليه من الألفاظ التي بها نفهم بعضًا عن بعض كما جرت عادة أهل كل فن من العلوم فأجبتك إلى ذلك»، اصطلاحات الصوفية، ص١.
٣  «ولم أستوعب الألفاظ كلها، ولكن اقتصرت منها على الأهم فالأهم. وأضربت عن ذكر ما هو مفهوم من ذلك عند كل ما ينظر فيه بأقل نظرة لما فيها من الاستعارة والتشبيه. وقد أوردنا ذلك لفظة لفظة»، السابق، ص١.
٤  الإرادة، المريد، المراد، المسافر، السفر، المتواجد، الوجد، الوجود، الجمع، جمع الجمع، علم اليقين، حق اليقين، عين اليقين، السالك، الطريق، الذوق، الشرب، الري، الوارد، الشاحن، الخاطر، الرياضة، المجاهدة، المحاضرة، المكاشفة، المشاهدة، المحادثة، المسامرة، اللوائح، الطوالع، اللوامع، البواده، الهجوم، المقام، الحال، القبض، البسط، الهيبة، الأنس، الجمع، الفرق، الغيبة، الحضور، الصحو، السكر، المحو، الإثبات، القرب، البعد، السحق، المحق، السر، التجلي، الحرية، العبودية، الخوف، الرجاء، الختم، الطبع، النور، الظلمة، القشر، اللب، العموم، الخصوص، الحق، الباطل. الأفراد، القطب، الأوتاد، البدلاء، النقباء، النجباء، الإمامان، الأمناء، الملامتية، السابق، ص١٧.
٥  كتب الجرجاني معجمًا لألفاظ الفتوحات المكية ولكنه أدخل في أعمال المتكلمين.
٦  «أما بعد. فإنك أشرت إلينا».
٧  آداب الطريقة وأسرار الحقيقة، دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٥م/١٤٢٦ﻫ (٥) ص٩٧–١١٥.
٨  السابق، ص١٠٨–١١٥.
٩  الآيات (٣)، القدسية (١).
١٠  السوانح الغيبية، ص٩٨.
١١  الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ١٩٨١م.
١٢  اصطلاحات الصوفية، ص٢١.
١٣  ابن عربي (٣)، أبو طالب المكي، السهروردي، الشيباني، علي، جعفر الصادق، أنس بن مالك، الشافعي (١).
١٤  اصطلاحات الصوفية، ص٩١، ١٤٦.
١٥  مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ١٤٢٦ﻫ/٢٠٠٥م (جزءان).
١٦  «فإني لما رأيت كثيرًا من علماء الرسوم ربما استعصى عليهم فهم ما يتضمنه كتبنا وكتب غيرنا من النكت والأسرار التي يشير إليها المحققون العالمون بالله من أكابر شيوخ الصوفية الوارثين للعلوم الحقيقية والمعارف الخفية من مشكاة النبوة المحمدية المعتلية من حضيض التلبيسات الخليفة إلى أوج الحضرات المقدسة الجامعة جوامع الكلم الحكيمة والأسرار الإلهية، أحببت أن أجعل هذا الكتاب مشتملًا على شرح ما هو الأهم من مصطلحاتهم، ما تواطئوا عليه من الألفاظ والألقاب التي يعبرون بها عما يتداولونه بينهم من علومهم الإلهية وأسرارهم الشريفة الربانية، وما به يفهم بعضهم عن بعض، كما جرت عليه عادة أهل كل فن»، لطائف الأعلام، ص٢٣.
١٧  «وبينت ذلك بالبيان المتقن المحكم المرتب على حروف المعجم بحيث إني جعلت الحرف الثاني من كل كلمة على ترتيب الحروف أيضًا لكون ذلك أضبط في النظم وأظهر للفهم. فقدمت في باب الألف ذكر الكلمات التي أولها ألف بعد ألف على الكلمات التي أولها ألف بعده حرف بعد الألف حتى إذا فرغت من تفسير جميع الكلمات التي أولها ألف بعد ألف شرعت بعد ذلك في تفسير الكلمات التي أولها ألف بعد باء»، السابق، ص٢٤.
١٨  الآيات (٢٤٤)، الأحاديث (١٣٤)، الأشعار (١٧٥).
١٩  ابن عربي (١١)، جعفر الصادق (٥)، ابن الفارض (٤)، الجنيد، البسطامي (٢)، رويم، القشيري، السلمي، الكرخي، الحريري، أبو عثمان المكي، الشبلي، أبو حفص السعدي، أبو مدين، الصعلوكي، السبكي، أبو عقال، أبو السعود، أبو سعيد البغدادي، محمد اللبان، كمال علي بن الحسين (١).
٢٠  دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٦م، (٢)، ص٨٧–١٨٩.
٢١  الشعائر التي تبدأ بالقرآن (٤)، بالحديث (١)، بالموضوعات (١٠٠).
٢٢  شعائر الفرقان، ص٨٩–٩٤.
٢٣  أكبرها (٦ص) وأصغرها سطر واحد.
٢٤  مثل العدم بما كتب قلم البكم في لوح الصمم، لا سمع ولا تكلم، ولا علم ولا أعلم. كان الهو الأحد بلا عدد، يعلم علم المفرد، ويشهده شهادة الواحد الأحد، ويحصله تحصيل المجرد بالمجرد، لا يفرع فينفد، ولا يحدث فيتجدد، كثير أحدي الصمد، لم يلد ولم يولد. فأراد أن يُعرف وعلى مثاله الأعلى يتشرف … السابق، ص١٢٠. «انزل توجد، وارق تفقد، واعلم تعدم، واسكت تسلم، وقل تغنم، يا لا شيء كيف الشيء؟ ويا شيء كيف لا شيء؟»، السابق، ص١٢٣.
٢٥  «مثل اعلم وفقك الله، احذر شرشرة المريد …»، السابق، ص١٢٨.
٢٦  مثل «شجرة لها أغصان عشرة»، السابق، ص٢٧.
٢٧  «الصورة الجميلة، والحس المعتدل، والخيال الصادق، والنفس المطمئنة، والعقل الكامل، والقلب المدرك، والفؤاد الشاهد، والروح المستهلك، والسر المحقق، والمجموع من ذلك، والنتيجة كذلك»، السابق، ص١٦٨.
٢٨  «دعاء: اللهم أعدني بسر التحقيق، ونور التوفيق من سوء الضيق وحرج الطريق» السابق، ص١٨٣.
٢٩  «لا إله إلا الله» كلمة نفي وإثبات. تنفي كل شيء عن قيد الوهم. وتثبته بإطلاق الحقيقة. وما يثبت بالحقيقة لا يتحول إلى مجاز»، السابق، ص١٣٧.
٣٠  الآيات (٨٢)، الأحاديث (٢٦)، القدسية (٩)، الأشعار (١٦).
٣١  دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٦م، (٢)، ص٨٩–٩٤.
٣٢  اللطائف الإيمانية، دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٦م/١٤٢٧ﻫ، (٥)، ص٢١٣–٢٥٥.
٣٣  مثل: «الشيخ الإمام، بحر الهمام، الصوفي الكامل، والعارف الواصل، بحر الحقائق العرفانية، وشمس المعارف العيانية …»، السابق، ص٢١٣.
٣٤  اللفظ الواحد مثل: الإنابة (٤٦ مصطلحًا). واللفظان مثل الرضا والتسليم (١٦)، والثلاثي مثل علم اليقين، عين اليقين، حق اليقين (١٣). والرباعي مثل: التواجد والوجد والوجدان والوجود (٣)، والخماسي مثل: الأحدية والإيحاد والفردانية والوحدانية والانفراد. والسباعي مثل: الصالحون والأولياء والبدلاء والنقباء والنجباء والأوتاد والقطب (١).
٣٥  الأشعار (١٩)، الأحاديث (١٥)، القدسية (١)، الآيات (٦).
٣٦  أبو على الدقاق (٥)، القشيري (٤)، الجنيد، التستري، ابن الفارض (٢)، الحسن البصري، ذو النون، الكتاني، السيوطي، ابن البنا، الجيلاني، الجريري، علي الجمل، أبو العباس المرسي (١).
٣٧  معراج التشوف، ص٢٥٢–٢٥٤.
٣٨  الواضح المنهاج في نظم ما للتاج (٢)، دار الكتب العلمية، ص١٢١–١٣٦.
٣٩  الحكم الإلهية (١٥٦)، حدود الأصول (١٦)، الاقتباسات الإلهية (٩٨)، الشريعة والطريقة والحقيقة (٢٠)، قواعد التربي (٥)، أقوال ابن عربي (٣٩).
٤٠  الآيات (٣)، الأحاديث (١).
٤١  دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٦م/١٤٢٧ﻫ، (٥)، ص٩٧–٢١٣.
٤٢  لطائف الإعلام للكاشاني (٥٢)، موسوعة مصطلحات التصوف (٣٣)، إيقاظ الهمم لابن عجيبة (٢٤)، الإنسان الكامل للجيلي (١١)، اللمع للطوسي (١٠)، جامع الأصول للنقشبندي، التصوف للكلاباذي، مصطلحات الصوفية للكاشاني (٤)، المقصد الأسنى للغزالي، الفتوحات المكية لابن عربي، التنوير في إسقاط التدبير، كشف المحجوب للهجويري، الرسالة القشيرية، الإسفار عن رسائل الأنوار للجيلي (٣)، مصطلحات التصوف لرفيق العجم، الأنوار القدسية للشعراني، ترجمان الأشواق لابن عربي، إحياء علوم الدين، عقد اللآلي في شرح بدء الأمالي للأحسائي، قوانين حكمة الإشراق للشاذلي (١).
٤٣  الآيات (٢٩)، الأحاديث (٦)، الأشعار (٤).
٤٤  ابن عجيبة (٣)، الجنيد (٢)، الجيلي، الداراني، ابن عطاء الله، الكاشاني، النخشبي (١).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤