ملحوظة عن مَراجع الكتاب
هذا الكتاب موجَّه في المقام الأول إلى القارئ العادي، ومن ثمَّ لم ألجأ إلى استخدام الحواشي السفلية أو أي حشو أكاديمي آخر، بل اعتمدت على ذكر المرجع في مكانه داخل النص. لكن هذا لا يمنع من الإعراب عن تقديري لبعض المصادر الثانوية التي استفدت منها عظيم الفائدة. فعند وصف تاريخ مصر الحديث في الفترة ما بين غزو نابليون عام ١٧٩٨ وثورة الضباط الأحرار عام ١٩٥٢، اعتمدت اعتمادًا أساسيًّا على كتاب «العصر الذهبي لمصر» (١٩٨٩) لمؤلفه تريفور موستين، وكتاب «مصر الحديثة: نشأة أمة» (٢٠٠٤) لآرثر جولدشميدت، و«مصر: لمحة تاريخية» (٢٠٠٠) لجيمس جانكويسكي. والمقولة التي وردت على لسان عوض المر في الفصل الأول مأخوذة من كتاب مي قاسم «السياسة المصرية: آليات الحكم الاستبدادي» (٢٠٠٤). وفي الفصل الرابع، استقيت بعض المواد من مقال كاش سيل بعنوان «توطين البدو: الرضا بالكثير أم بالقليل» الذي نُشر في صحيفة إيجيبت توداي في عددها الصادر في يونيو/حزيران ٢٠٠٦، وأيضًا تقارير تسفي بارئيل من صحيفة هاآرتس. أيضًا وجدت كتاب «الأصولية الإسلامية في السياسة المصرية» (في طبعته المنقحة عام ٢٠٠٢) لباري روبين أفضل مرجع لتاريخ الجماعات الإسلامية وتطورها في مصر. وقد استفدت كثيرًا من تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر عام ٢٠٠٧ بعنوان: «مصر: انتهاكات منهجية باسم الأمن»، والتقرير الذي أصدرته حركة المعارضة كفاية عام ٢٠٠٦ بعنوان «الفساد في مصر: سحابة سوداء لا تزول»، والتقرير السنوي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان عام ٢٠٠٧.