كلمة
من أراد أن يقرأ عن الناس والعالم ما يسره، فليخلق للكتَّاب ناسًا جددًا في عالم جديد.
تدور هذه النبذة على نقط ثلاث:
- أولًا: أن كل ظواهر هذا الكون، علويها وسفليها، ظاهرها وباطنها نتيجة تفاعل «القوى» المختلفة، وكذلك الأمر في الاجتماع البشري.
- ثانيًا: أن اللذة والألم، وبعبارة أعم، المنفعة والضرر هما الدعامتان اللتان عليهما تقوم كافة الأخلاق البشرية.
- ثالثًا: أن الإنسان حيوان راقٍ، ولكنه لا يزال حيوانًا، فمن كان فخورًا بعالمه شديد الاعتداد بإنسانيته فهي لا تروقه وربما نفر منها طبعه، ومن كان يقرأ ليقتنع أكثر مما يقرأ ليرضى فإياه عنيت بنشر هذه اليوميات.
عباس محمود العقاد