جائزة أو هنري: أفضل القصص لعام ٢٠٠٧
«شكرًا على رسالتك والصور المرفقة، قدَّمتا لي مادة دسمة للتفكير. أقول على الفور إنني مستعدة للنظر في عرضك، لكنني قبل ذلك، سأكون صريحة أيضًا. أريد إجابة على سؤال واحد، قد يبدو وقحًا لكنه — على ما أعتقد — على العكس تمامًا. عزيزي مستر بروديك، هل سبق أن أحببت؟»
يضم هذا الكتاب مجموعة القصص التي فازت بجائزة «أو هنري» عام ٢٠٠٧م، وتضم باقةً من أروع القصص القصيرة التي تُقدِّم زوايا جديدة وأكثر عمقًا للحياة، يبلغ عددها عشرين قصة، منها قصة «الغرفة» التي تدور حول «كاترين»؛ الزوجة التي تتذكر بعد سنواتٍ خداعَ زوجها لها ودفاعَها عنه أمام الشرطة التي جاءت للقبض عليه في جريمة قتل، تعود وتتذكر ذلك برفقة عشيقها الذي لا تحبه، لكنها تقابله لتتعرف على معنى الخداع! وقصة «رائحة القرفة» التي تدور حول «جوزيف» الذي يرسل إلى سيدةٍ تُدعى «مريم باين» يطلب الزواج منها، ويكون ردُّها عليه بسؤالٍ آخر، هو: «هل سبق أن أحببت؟» ورغم إجابة «جوزيف» الشفافة عليها بأنه لم يفعل، فإن السؤال ترك في نفسه إحساسًا جديدًا مفعمًا بالحياة وبالحب، لكنه يقع أسيرًا للوهم عندما يرفض تصديق موت «مريم» أثناء قدومها إليه على متن سفينة التوابل. أما قصة «هدية السنوات»، فهي تحمل في طيَّاتها معانيَ فلسفيةً عميقة حول مسيرة الإنسان في الحياة … وغير ذلك من القصص العميقة التي تضمها هذه المجموعة الرائعة.