الرَّقص وآلاتُهُ
الرقص: الدك، وصوابه: الدكر، وهو: رقص أو لعب للزنج أو الحبش إلخ، كما ذكر في «المقتبس» (ج١ أوائل ص٤٣٨): ومن آلات الرقص: الكرَّج، ففي «المخصص» الكرَّج كقبر: المهر.
وفي اللسان: الكرَّج الذي يُلعب به، فارسي معرب، وهو بالفارسية كرَّه، قال الليث: الكرَّج دخيل معرب، لأ أصل له في العربية.
قال جرير:
وقال:
وفي «اللسان»: «الكرك هو: الكرَّج الذي يلعب به.»
وفي «القاموس»: «الكرَّك، كدمل: لعبة للعرب، وفيه: الكركي.» وفي شرحه: هو الكرَّج الذي يلعب به.
وفي «المثالث والمثاني» (رقم ٨١٦، شعر، ص٣٠): مقطوع لصفيِّ الدين الحِّلي في «رقص القيان» قال:
وقال هارون بن علي المنجم في راقصة:
وفي «الأغاني» (ج١٦ ص١٣٦): كون دنانير مولاة البرامكة ألفت كتابًا في الأغاني، وأنها كانت تجيد الرقص.
(١) رقص الرشيد لغناء أخته
في «الأغاني» (ج٩ ص٩٢): قصة رقص الرشيد لغناء أخته علية.
قال المؤلف: أخبرني عبد الله بن الربيع قال: حدثني أحمد بن إسماعيل عن جعفر بن يحيى بن خالد قال:
شهدت أبا جعفر وأنا صغير، وهو يُحدِّث يحيى بن خالد جدي، في بعض ما أخبره به من خلواته مع الرشيد، قال: يا أبت، أخذ بيدي أميرُ المؤمنين، ثم أقبل على حجرة يخترقها حتى انتهى إلى حجرةٍ مغلقة، ففُتحت له، ثم رجع من كان معنا من الخدم، ثم صرنا إلى حجرةٍ مغلقة، ففتحها بيده ودخلنا وأغلقها من داخل بيده، ثم صرنا إلى رواق ففتحه، وفي صدره مجلسٌ مغلق فقعد على باب المجلس، ونقر الباب بيده نقرات، فسمعنا حسًّا، ثم أعاد النقر فسمعنا صوت عود، ثم أعاد النقر ثالثة فغنَّت جارية ما ظننت والله أن الله خلق مثلها في حسن الغناء وجودة الضرب.
فقال لها أمير المؤمنين بعد أن غنت أصواتًا: غنِّي صوتي، فغنت صوته وهو:
في هذا اللحن «خفيف رمل» نسبه يحيى المكي إلى ابن سريج ولم يصح له، وفيه «خفيف ثقيل» في كتاب علية أنه لها، وذكر عبد الله بن محمد بن عبد الله الزيات أنه لريِّق، واللحن مأخوذ من: «إن الرجال لهم إليك وسيلة» وهو «خفيف ثقيل» للهذلي، ويقال: إنه لابن سريج، وهو يأتي في موضعٍ آخر.
قال: فطربت والله طربًا هممت معه أن أنطح برأسي الحائط، ثم قال الرشيد: غنِّي «طال تكذيبي وتصديقي»، فغنت (صوت):
لحن عليَّة في هذا الصوت هزج، والشعر لأبي جعفر محمد بن حميد السوسي، وله فيه لحن «خفيف ثقيل»، ولعريب فيه «ثقيل أول»، و«خفيف ثقيل» آخر.
قال: فرقص الرشيد، ورقصت معه، ثم قال: امضِ بنا فإني أخاف أن يبدو منا ما هو أكثر من هذا، فمضينا، فلما صرنا إلى الدهليز، قال وهو قابض على يدي: أعرفت هذه المرأة؟ قلت: لا يا أمير المؤمنين، قال: فإني أعلم أنك ستسأل عنها ولا تتكتَّم ذلك، وأنا أخبرك أنها «علية بنت المهدي» ووالله لئن لفظت به بين يدي أحدٍ وبلغني لأقتلنك.
قال: فسمعت جدي يقول له: فقد والله لفظت به، ووالله ليقتلنك، فاصنع ما أنت صانع.
(٢) عمل العود ووصفه وما قيل فيه
العود: آلة من المعازف، وضاربها: عواد.
في الأغاني (ج٨، ص١٨٨-١٨٩): سائب خاثر هو أول من عمل العود بالمدينة وغنى بالعربية الغناء الثقيل.
وفي (ج٩ منه ص٥١): طبقة العود، والإسجاح، وإسجاح الإسجاح، وهذه من اصطلاحات الغناء إلخ.
وفي «خلاصة الأثر» (ج١، ص٣٢٩-٣٣٠): العود: مقطعات فيه.
قال أحد الشعراء:
وفي «نهاية الأرب» (ج٥، ص١٢٢–١٢٥): ذكر ما قيل في وصف آلات الطرب — فمن ذلك ما وصف به العود، نظم أبو الفتح محمود المعروف بكشاجم — قول الحكماء: العود مركب على الطبائع الأربعة، فقال:
وقال آخر:
وقال آخر:
وقال آخر وهو ابن الرومي:
وفي «حلبة الكميت» (ج٥، ص١٦٠): «فأتى بعودٍ جديد فكساه، أي: شد أوتاره عليه.»
قال الناجم:
وقال الحمدوني:
وقال كشاجم:
وقال أيضًا:
وقال أيضًا:
وقال أيضًا:
وقال ابن الوردي مقتبسًا:
وفي المعنى قول آخر:
وللصفي الحلي فيه:
وقال ابن تميم في «عوادة»:
وقال فيه أيضًا:
وقال ابن الحجاج في «العودية»:
وقال الصفدي مضمنًا فيه:
وقال ابن تميم في عوادة:
وقال آخر وأجاد:
وقال آخر في مغنٍّ عواد:
وقال الشيخ برهان الدين القيراطي فيه مضمنًا:
وله فيه:
وقال فيه:
وله فيه:
وقال فيه مضمنًا:
وقال ابن نباتة فيه مضمنًا:
وله فيه مضمنًا:
وقال أبو عبد الله:
وقال بدر الدماميني:
وقال القيراطي يهجو عوادًا:
وللقيراطي فيه أيضًا:
وقال المصيصي الخياط فيه:
وفي «عيون الأنباء» (ج١، أول ص١١٠): «كان الحارث بن كلدة يضرب بالعود.»
(٣) تفصيل الدور وصنعته
في اللغة صوت فيه دورٌ كثير، أي: صنعته كثيرة.
وفي «الأغاني» (ج١، ص٦): تفصيل الدور وصنعته، قال المؤلف: أخبرني الحسن بن علي الأدمي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق، قال: حدثني أبو ثوابة صالح بن محمد، قال: حدثني محمد بن جرير المغني، قال: حدثني إبراهيم بن المهدي أن الرشيد أمر المغنين أن يختاروا له أحسن صوت غُني فيه، فاختاروا له لحن «ابن محرز» في شعر نصيب:
ثم قال: وفيه دورٌ كثير، أي: صنعةٌ كثيرة. والذي ذكره أبو أحمد يحيى بن علي أصح عندي، ويدل على ذلك تباين ما بين الأصوات التي ذكرها، والأصوات الأخرى في جودة الصنعة، وإتقانها وإحكام مباديها ومقاطعها، وما فيها من العمل، وأن الأخرى ليست مثلها، ولا قريبة منها.
وأخرى: أن جحظة حكى عمن روى عنه أصواتًا لإبراهيم الموصلي، وهو أحد من كان اختار هذه الأصوات للرشيد، وكان معه في اختيارها إسماعيل بن جامع وفليح، وليس أحد منهما دونه إن لم يفقه، فكيف يمكن أن يقال: إنهما ساعدا إبراهيم على اختيار لحن من صنعته في ثلاثة أصوات اختيرت من سائر الأغاني وفضلت عليها؟ ألم يكونا — لو فعلا ذلك — قد حكما لإبراهيم بالحذق والتقدُّم والرياسة عليهما، وليس هو كذلك عندهما؟
وفي «الأغاني» (ج٨، ص١٧٤): دعوه ثم غنوا دورًا آخر، أي: مرة ثانية.
(٤) الدرادك والدفوف
الدرادك: الدفوف الكبيرة، جاء في «المنهل الصافي» (ج١، ص٦٤٤): «ودارَ جوارٍ في شوارع القاهرة بالدرادك، وأبكينَ الناس.»
ويظهر أن الدرادك: دفوف النواحة، ولعلَّ الفرق بين دفوف الأفراح ودفوف النواحة أنَّ الأولى صغيرة، والثانية كبيرة، ويرادفها: الدفُّ المسمَّى بالبندير ونحوه.
الدف: من آلات الطرب وهو معروف عند العامة بالطار.
وقال سيف الدين المشد في (دُف):
(٥) مقطوعات في «القانون» وضاربه
وقال الصفدِي فيمن يضرب بالقانون:
وقال القاضي فتح الدين بن الشهيد: تورية في (قانون) الغناء:
وفي آخر (ص٩٩): وقال آخر فيه أيضًا:
(٦) الكمنجا والرباب
في «صبح الأعشَى» أواخر (ص٣٨٠): «الكمنجا: آلةٌ موسيقية وإنها نوع من الرباب.»
وفي «حلبة الكميت» (ص١٧٤): مقطوعات في «كمنجة»، وقال الشيخ شهاب الدين بن حجر في جارية تضرب بالكمنجا:
وقال الشيخ شمس الدين النواجي مؤلف كتاب «حلبة الكميت»:
وفي «نشوار المحاضرة» (ص١٩٢): قصة يُفهم منها أنه لا يقال: يضرب بالرباب، بل يقال: يجر، وها هي:
سمعت القاضي أبا القاسم جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول: كنت بحضرة القاضي أبى عمر بعد قبوله شهادتي بمدة، على خلوة وأنس، فجرى حديث الملاهي، فقلت:
فلان يضرب بالرباب، فصاح عليَّ وقال: ها هو ذا تهزأ بنا، هو ذا تنمس علينا، ما هذا الكلام؟
فقلت: ما هو أيد الله القاضي، فوالله ما أدري أني قلت شيئًا يتعلق بما قاله القاضي! فقال: قولك (يضرب)، كأنك لا تعلم أن الرباب يُجرُّ حتى يجيء صوته ولا يُضرَب به، فحلفت له بأيمانٍ مغلظة أني ما علمت هذا ولا رأيت الرباب قط، فقال: إن هذا آفة، سبيل الصالح أن يعلم طرق الفساد فيجتنبها على بصيرة لا جهل.
فعدت إلى داري فقلت لسائس كان معي: ويلك اطلب لي ربابًا، فطلبه وجاء به فجرَّه بين يدي، فرأيته، وكان ما قاله أبو عمر صحيحًا.
جندرة الصوت: أي تحسينه على ما يظهر، وفي «الأغاني» (ج٥ ص٦٣): جندرة مرتين، وبعده: حسنتها بجندرتك.
وفي «الدرر المنتخبات المنثورة» (ص١٤٠): جندرة وعربيتها: ملزمة، وعند العامة يقال للفظ تتمة إلخ.
(٧) الجغانة وجس الوتر
الجغانة: آلة طرب، ذكرت في بيت (يغني بجفانة).
وفي «ذخائر القصر» لابن طولون (ص٢٢): قصة في «الجغانة» وأنها من آلات الطرب، فقد سُئل المؤلف مرة عن جامع التوبة من أنشأه؟ فقال: أصله كان خانًا يعرف بابن الزنجاري، جمع فيه جميع أنواع الفنون، فهدمه الملك الأشرف موسى بن العادل، وعمره جامعًا، سماه الناس: جامع التوبة، كأنه تاب إلى الله مما كان فيه.
وجرت في خطابته نكتة وهي أن أول من وليها «الجمال البستي» وكان في صباه يلعب «بالجغانة»، ولما كبر عاشر العلماء حتى صار معدودًا في الأخيار.
وفي «الدرر المنتخبات المنثورة» (ص١٣٩): «جغنة، وأن العرب قالت فيها: صغانة».
وفي «العزيز المحلى» (رقم ٦٨٢، أدب ص٢٣١): «القصة وفيها: ويغني بجغانة» وانظر الجغانة في الفارسية، والصغانة في العربية.
الجس: نقر الأوتار بالسبابة والإبهام دون المضراب.
(٨) الجنك وما قيل في صفته
في «ديوان الصبابة» (رقم ١٤٧، أدب ص١٩٤) مقطوعان قد يفهم منهما صفة الجنك ومُنطقته ويقال لها: جنكية.
قال النور الأسعردي في (جنكية):
وقال الصلاح الأربلي، وأحسن ما شاء:
(٩) الجادم بوق هندي
في «سلسلة التواريخ» (ص٣٤): ويقال إن لملك الصين من أمهات المداين أكثر من مائتي مدينة، ولكل مدينة ملك وخصي، وتحت كل مدينة مداين، فمن مداينهم «خانفوا» وهي مرسى السفن تحتها عشرون مدينة، وإنما تسمى مدينة إذا كان لها الجادم، والجادم مثل البوق ينفخ فيه، وهو طويل، وغلظه ما يجمع الكفين جميعًا، وهو مطلي بدواء الصينيات، وطوله ثلاثة أو أربعة أذرع، ورأسه دقيق بقدر ما يلتقمه الرجل، ويذهب صوته مدى ميل، ولكل مدينة أربعة أبواب، فعلى كل باب منها من الجادم خمسة تنفخ في أوقات من الليل والنهار، وعلى كل مدينة عشرةُ طُبُول تُضرَب معه، وإنما يفعل ذلك لتُعلَم طاعتهم للملك، وبه يعرفون أوقات الليل والنهار، ولهم علامات ووزن للساعات. اﻫ.
جراد: في «شفاء الغليل» (ص٧٥): «جراد بمعنى مغنٍّ، وهو مأخوذ من الجرادتين إلخ.»
(١٠) الشبابة وهي: الأرغول
الشبابة بالتشديد — عند العامة هي: الأرغول — أي: مزمار من القصب في الريف، ويرادفها الأرغول، ولعله الأرغن.
وفي «المشرق» (ج١٨، ص١٠١٠). «الأرغن واسمه باليونانية وتعريبه الأرغول، ويرادفه: الشبابة.»
وفي «جلوة المذاكرة» للصفدي (ص٤٣): مقطوع في (شبابة)، وبعده مقطوعان آخران.
وفي «نهاية الأرب» (ج٥، ص١٢٥): قال سيف الدين المشد يصف شبابة:
وفي «مراتع الغزلان» (ص١٢٠): قال ابن قرناص مضمنًا في مليح مشبب:
وله أيضًا فيه:
وله في مليح مشبب:
وله في مليحين؛ مغنٍّ ومشبب:
وفي «حلبة الكميت» ص١٦٨: زخمة الشبابة من آلات الطرب أيضًا.
وقال المعمار في «مشبب»:
وفي «المنهل الصافي» (ج٥، ص٢٩٩): قال محمد بن يعقوب بن علي بن محمد بن تميم، يصف رقص الأشجار وغناء الأطيار:
(١١) الشبور بوق اليهود
شبور — كتنور — وفي «شفاء الغليل» (ص١٣٠) اسمه أيضًا: القبع، والقثع، والقنع، والصور.
وفي «الروض الأنف» (ج٢، ص١٩): «شبور اليهود، ونادرة الأصمعي وأن القنع أصح من القبع.» وفي «الآثار الباقية» (ص٢٧٥): «نفخ اليهود في البوق والسوافر في أول يوم من تشرين.»
وفي «الحيوان» للجاحظ (ج٤، ص٩): «معنى الشبور وهو: بوق اليهود وما كانوا يفعلونه به — والكلمة بالفارسية مأخوذة من العبرية.»
ولعل أول من انتبه إلى أصل هذه الكلمة هو ابن الأثير في مادة «شبر» ونقل عنه صاحب اللسان، وهي في العبرية: شوفار ومعناه عندهم: البوق الذي يستعمل في الأعياد الكبرى كرأس السنة، والعيد الأكبر عيد الصيام.
فإذا أراد رأس الجالوت أن يحترم كلام رجل منهم نفخوا عليه بالشبور، والمراد برأس الجالوت: رئيس الجالوت، وجاء في «مفاتيح العلوم» للخوارزمي المتوفى سنة ٣٨٧: الجالوت هم الجالية؛ أعني الذين جلوا عن أوطانهم ببيت المقدس، ويكون رأس الجالوت من ولد داودَ عليه السلام، وتزعم عامتهم أنه لا يرأس حتى يكون طويل الباع تبلغ أنامل يديه ركبتيه إذا مدهما، قلت: وهو بالعبرية: روش جالويوت.
(١٢) الشياع: مزمار الراعي
- الصفارة: هنة جوفاء من نحاس، يصفر فيها الغلام للحمام، وللحمار ليشرب. والصفارة: قصبة من الغاب يُنفَخ فيها فتصفر، انظر الجبرتي (ج٤، ص٧٣): «وسفافيرهم … إلخ.»
- الصلبوب: المزمار — عند العرب قديمًا — منذ أقدم العصور، ولعله مأخوذ من العبرانيين اليهود الذين خالطوا العرب في العصور الجاهلية الأولى.
- الصنج: قطعتان من «نحاس» يضرب بإحداهما على الأخرى، وآلة بأوتار يضرب بها. معرب.
- الصُّور بالضم: القرن ينفخ فيه، وفي مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (ج٣ ص٥٠): (الصور — للآلة التي ينفخ بها — معرب إلخ).
(١٣) آلات الطرب السبع
في «ابن إياس» (ج٣، ص٢٢٠) قال المؤلف ما نصه: وفي يوم الاثنين ثامن عشر توفيت زوجة المقر الشهابي أحمد بن الجيعان، وكانت جركسية الجنس تدعى «شهددار»، وكانت بديعة في الحسن والجمال، والغنج والدلال، من أجمل النساء حسنًا، ذات طرفٍ كحيل، وخدٍ أسبل، وخصرٍ نحيل، وردفٍ ثقيل، فافتتن بها المقر الشهابي أحمد بن الجيعان حتى شغلته عن تدبير أحوال المملكة، وكادت تُودي بحياته إلى التهلكة، لولا أن تداركته رعايتها لشئونه، وعنايتها بحفظ سر مكنونه، فبدَّدت عن نفسه ما لحق بها من أوهام شكوك الرعية في مجونه، ومما اعترض أحاسيس شجونه، وفوق هذا أنها كانت تحسن الضرب بالسبع آلات المطربة وهي:
(١) الجنك، و(٢) العود، و(٣) الصنطير، و(٤) القانون، و(٥) الدريج، و(٦) الكمنجا، و(٧) الصيني.