سَلَطَة الكولونيل كراي: حكمة الأب براون (٢٢)
لا يستطيعُ «الأبُ براون»، مهما حاوَل، أن يُقاوِمَ نزعتَه الفطريةَ للشكِّ والتساؤل؛ وهي النزعةُ التي كثيرًا ما ساعدَته في حلِّ شتَّى القضايا، والوصولِ إلى الفاعلِ الحقيقيِّ مهما كان بعيدًا عن أصابعِ الاتهام. كانت تلك النزعةُ هي ما دفعَه لدخولِ منزلِ «الميجور بوتنام»، حينَ كان مارًّا به في ساعةٍ مبكرةٍ من صبيحةِ أحدِ الأيام، عندما استوقفَه صوتُ إطلاقِ نار. كيف استطاعَ «الأبُ براون» الوقوفَ على حقيقةِ الحادثِ وعَلاقتِه بتخيُّلاتِ «الكولونيل كراي»، صديقِ «بوتنام»؟ وما عَلاقةُ كلِّ هذا باختفاءِ الفضِّياتِ وحاملِ التوابلِ من مائدةِ إفطارِ «بوتنام» و«كراي»؟ هذا ما سنعرفُه في هذه القصةِ المثيرة.