اتخذ بيترُ بروجيل الأكبرُ العمارةَ الرومانية أساسًا للرسم التخيلي
الموجود بالأعلى الذي يحمل عنوان «برج بابل». كانت الأبراج الأصلية مختلفة
إلى حد كبير، وكانت ملونة على نحو رمزي. هذا الرسم منشور بإذن من متحف
بويمان فان بويننجن، روتردام (انظر الفصل الأول). بالأسفل أحد الأعمال
المنحوتة لبروجيل تحمل اسم «مشعوذ موليغام» التي تسخر من أطباء البلدة
المشعوذين. وهو منشور بإذن من متحف متروبوليتان للفنون.
التقطت هذه الصورة في عام ١٩٢٢ في أحد مصانع جنرال إلكتريك في الولايات
المتحدة. يقف جولييلمو ماركوني على اليمين. لقد كان إرساله لإشارات
«لاسلكية» عبر المحيط الأطلنطي لأول مرة عام ١٩٠١ بمنزلة بداية مجموعة
هائلة من الاتصالات الإلكترونية التي تتضمن العديد من الأطوال الموجية داخل
الطيف الكهرومغناطيسي. صورة من يونايتد برس إنترناشونال (انظر الفصل
الثاني).
يُستخدم الليزر كمقياس ارتفاع في رحلة فضائية. وبالجمع بينه وبين كاميرا
مترية يمكن لرواد الفضاء تصوير مناظر تفصيلية لسطح القمر. صورة من يونايتد
برس إنترناشونال (انظر الفصل الثاني).
تظهر الصورة في الأعلى استخدام أشعة الليزر في علاج أمراض العيون. ويمكن
للطبيب أن يعدل على نحو انتقائي طبقات نسيج العين. صورة منشورة بإذن من
مؤسسة أبحاث من أجل منع العمى (انظر الفصل الثاني). تظهر الصورة في الأسفل
مسرع خطي لعلاج السرطان. صورة منشورة بإذن من جمعية السرطان الأمريكية
(انظر الفصل الثاني).
تزدهر النباتات على نحو أساسي في الضوء المرئي مع الاستجابة الجيدة
للأطوال الموجية الحمراء والزرقاء. وتوجد مصابيح فلورية خاصة متاحة
للاستخدام في الأماكن المغلقة؛ مما يمكن من ممارسة الهواية — أو الصناعة —
الممتعة المتمثلة في زراعة الزهور دون الاستعانة بضوء النهار. صورة من دورو
لايت (انظر الفصل الثاني).
تستجيب بعض الحشرات مثل الخنافس لأطوال موجية مختلفة على نحو يفوق
استجابة العين البشرية. وفي العموم، تكون الأطوال الموجية الحمراء غير
مرئية بالنسبة لها، بينما الزرقاء والبنفسجية تجذبها على نحو أكبر. إن رؤية
الحشرات تمتد أيضًا لتشمل الأشعة فوق البنفسجية، وتشمل أيضًا الأطوال
الموجية الأقصر التي لا يستطيع الإنسان رؤيتها. صورة من متحف التاريخ
الطبيعي الأمريكي (انظر الفصل الثاني).
يستطيع تيد سيريوس التحديق في الكاميرا وإنتاج صور مثل تلك الموضحة هنا.
وينطوي هذا الأمر على ظاهرة «فوتوغرافيا الأفكار» (انظر الفصل الثالث
للاطلاع على الرواية المميزة التي قدمها الدكتور جول أيزنبود الذي قدم لنا
هذه الصورة المبينة بالصفحة).
مع الهوس بتعاطي حبوب الهلوسة التي ظهرت في أواخر ستينيات وأوائل
سبعينيات القرن العشرين، جاء عصر الهلوسة الذي لعبت فيه الألوان الفاقعة
دورًا أساسيًّا، واكتُشف عالم جديد من الألوان داخل النفس البشرية، وظهرت
نوادي الديسكو في كل مكان لتعرض الألوان والأصوات والأضواء الوامضة. وتظهر
هذه الصور السيرك الكهربائي في نوفمبر عام ١٩٧٠ في حي إيست فيليدج في
نيويورك. صورة من يونايتد برس إنترناشونال (انظر الفصل الثالث).
الصورة العليا من «كتاب الموتى» الفرعوني تظهر أوزوريس (جالسًا)، وابنه
حورس، وأبناء حورس الأربعة. الألوان مستخدمة على نحو رمزي. صورة من المتحف
البريطاني (انظر الفصل الخامس). وبالأسفل علبة ألوان مصرية تستخدم للزينة
يعود تاريخها تقريبًا إلى عام ١٤٥٠ قبل الميلاد، الصورة منشورة بإذن من
متحف متروبوليتان للفنون، صندوق روجرز، ١٩٤٨.
الألوان الأودية (الروحية) للعقل البشري كما تخيلتها ميني ويستون،
وصوَّرها إدوين دي بابيت في كتابه الشهير في عام ١٨٧٨. اختلفت الانبعاثات
اللونية من شخص لآخر وكشفت عن نوعية العقول البشرية (انظر الفصل
السادس).
نقش يعود لعام ١٧٨٤ يسخر من القوى المغناطيسية التي استخدمها العظيم
فرانز أنطون ميسمر لشفاء أمراض الأوروبيين من الطبقة الدنيا والطبقة
العليا. ونال في عصره شهرة كبيرة وسمعة مثيرة للريبة.
تظهر الصورة العليا استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) لقياس
الاستجابات الفسيولوجية. هذه الصورة منشورة بإذن من جمعية البوليجراف
الأمريكية (انظر الفصل السادس). وتظهر الصورة السفلى استخدام مخطاط كهربية
الدماغ (جهاز رسم المخ) في قياس الموجات الدماغية. هذه الصورة منشورة بإذن
من مؤسسة بيكمان إنسترومنتس للأجهزة الطبية.
إلى اليسار طبيب أوماتيلا في حلته الرسمية، وأعلى اليمين أحد سكان
أفريقيا الأصليين مدهون جسمه بالطلاء. وبالأسفل ناحية اليمين يظهر غطاء رأس
أحد أطباء هنود تلينجيت في ألاسكا. توجد رمزية لونية في كل هذه الصور. هذه
الصور من متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي (انظر الفصل السابع).
التركيب العام للذرة كما تخيلها إدوين دي بابيت في عام ١٨٧٨. لقد توقع
على نحو مميز القوة الهائلة المرتبطة بالطاقة الذرية، وكتب عنها بحماس
جارف، وكتب أيضًا عن العلاج بالألوان (انظر الفصل السابع).
صورة تظهر استخدام الأجهزة في دراسات الكمبيوتر لرصد التغيرات
الفسيولوجية التي تحدث خلال التأمل المتسامي. يقدم التأمل فوائد كثيرة،
لكنه قد يتضمن أيضًا بعض المخاطر. صورة من يونايتد برس إنترناشونال (انظر
الفصل الثامن).
تستخدم الألوان بسهولة مع أنواع الشخصيات؛ ففي الأعلى من اليسار إلى
اليمين قد تكون الألوان هي الأخضر والأحمر والأرجواني، وفي المنتصف من
اليسار إلى اليمين قد تكون الألوان هي الأصفر والأزرق، وفي الأسفل من
اليسار إلى اليمين قد تكون الألوان هي البرتقالي والبني. هذه الصور هي
توضيحات يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر تمثل أنواع الشخصيات في كتاب
«شخصيات ثاوفرسطس»؛ أحد تلاميذ أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل
الميلاد.
استخدام سيسل ستوكس لنمط تأثير الألوان التجريدية بمصاحبة الموسيقى في
أفلام أوروراتون المتحركة لعلاج مرضى الاكتئاب العقلي. فمن خلال جذب حاستي
الرؤية والسمع، تستثار الحالات المزاجية المفيدة للشفاء (انظر الفصل
الرابع).
التحفيز باللون الأحمر والألوان الدافئة الأخرى يميل إلى زيادة ضغط الدم،
ومعدل النبض، ومعدل التنفس. وتوجد استجابة أكبر للجلد (توصيل راحة اليد
للكهرباء) وزيادة في نشاط الدماغ. ويَحدُث توجيهٌ للانتباه إلى الخارج نحو
البيئة (انظر الفصل الثالث).
يميل الأخضر والأزرق إلى إحداث تأثير مهدئ من الناحيتين الفسيولوجية
والنفسية، وقد ينخفض معدل وظائف الجسم، وقد توجد قدرة أكبر على التركيز
الداخلي مع قلة المشتتات الصادرة عن البيئة (انظر الفصل الثالث).
نماذج من تصوير المجال الإشعاعي (تأثير كيرليان) من مختبر ثيلما موس في
كاليفورنيا. يظهَر في الأعلى انبعاثات عالية الجهد لليد والجبهة، وبالأسفل،
من اليسار إلى اليمين، تظهَر هالة مرفق طبيعي وهالة المرفق بعد تعرضه لصدمة
كهربية مفاجئة. تُظهِر تحليلات مجالات الطاقة الحيوية إمكانية الكشف عن
الحالات العاطفية، وقد تمثل اكتشافات مهمة في التشخيص الطبي (انظر الفصل
السادس).
وحدات علاج ضوئي تستخدم الضوء الأزرق لعلاج اليرقان المرضي (فرط
بيليروبين الدم) في أطفال حديثي الولادة. هذا مثال ناجح على العلاج بالضوء
المرئي، تجد استخداماته تطبيقًا واسع النطاق (انظر الفصل السابع).
تطبيقات الألوان في مرفق للمعاقين ذهنيًّا. من خلال تقليل الوهج وخلق
بيئة محببة انفعاليًّا، تحسنت الطاقة الإنتاجية بين الأشخاص المعاقين الذين
يستطيعون القيام بأعمال مفيدة وكسب أجورهم. علاوة على ذلك، فإن تنوع
الألوان يكسر الرتابة ويجعل الروح المعنوية عالية (انظر الفصل
الثامن).
استخدام ألوان السلامة في ترسانة بحرية. إن استخدام شفرة ألوان محددة
أصبح ممارسة إلزامية في هذه الصناعة في كل أنحاء أمريكا بموجب قانون
السلامة والصحة المهنية لعام ١٩٧٠ (انظر الفصل الثامن).
من الطبيعي تفضيل الألوان البسيطة مثل الأحمر والأزرق، وبعدهما الأخضر
والأصفر. إن التحول إلى تفضيل الألوان الحيادية — البني والرمادي والأسود
والأبيض — قد يكون إشارة إلى مشكلة عقلية (انظر الفصل التاسع).