طُرق
وقفتُ أطرقُ أبواب روحي كلها،
وكأنما أطرق المسامير،
ثم أنزعُها!
تلوتُ من حولي سِفر الوصايا،
وهززتُ إليَّ بجذع الصبر؛
فانفطرَ.
أدركتُ أني
المصلوبة إلى خطاياك،
الممسوسة حتى الانتشاء،
حتى النخاع،
حد الارتواء.
لكني أعود عطشى حين تخذلني،
حين تدنو مني المرايا،
وأُبصرُ شوقًا ليس إليَّ!
•••
هلَّا سقَينا بُعادنا وردًا،
هلَّا رقصنا على انطفائنا سرًّا؛
فما اشتعل الرقص يومًا،
فنًّا وسحرًا،
إلا بأنفاس الغرباء!