الجمر
أسفح دمعًا وأتلاشى في المطر،
أترك نفسي للتيه، للغفلة،
حدَّ نسيان كِياني؛
فيعيد إليَّ شوقُك ذاكرتي.
أنساك، أتجاهل أنك هنا وهنا وهناك،
فتباغتني نفسي إذ تتجلى في صورتك!
ما أشد سطوع النور في نهاية النفق!
وما أطول اجتيازه على جمرٍ من النار!