الشفتان
غارقةٌ هاتان الشفتان
في تقبيل باحاتك، أسطح منزلك،
شجيرات الليمون عند نافذتك، بزتك الداكنة،
وجهك الحليق، جبهتك العنيدة.
غارقةٌ حواسي في اكتشاف عطرك بين العابرين،
في شتلات الورد المخبأة في الباحة الخلفية،
في رائحة البارود الذي لم أبصره يومًا.
ليتني أقبض الزمن هُنَيهةً وأنا معك؛
فلا أفلته، فلا أفلته!