الأصل والظل
كيف تتوالد المُقدرات، المتماثلات.
يومًا أنت الأصل، ويومًا أنت الظل.
في كونٍ واحد، أبعاد متوازية؛
قلبك والصفحة الأخرى،
نبعك وآخر المرعى.
تتخلى عن صورتك الأولى،
تلك المهترئة من البله، من الصدق؛
لتصبح ظلًّا.
فيبقى قلبك في الظل؛ يخفق في الظل،
يغني في الظل، يبكي في الظل.
قد يفنى؛
إذا إنك لم تكن قبلًا أي وجهٍ هنا،
وهل للظل طيفٌ يُرى؟