المصباح
عابرةٌ كل الأزقة بردائي الطويل.
هناك عند ناصية الزقاق الأخير، انتظرتك.
قلت لي: قفي تحت المصباح،
سأكون هناك برفقة شوقي!
تخطيتُ خيمة الظلام.
وخيبة أن يكون ردائي طويلًا، طويلًا.
وكل مساء
يرمقني المصباح حين يأفل حزينًا، حزينًا.
والأمنيات تتساقط من يدي وردة، وردة.
أترقبك في غابتي المسحورة؛
لعلك تأتي برفقة شوقك،
أو شوقك يأتي في طلبي.
يا لتلك الحديقة الباذخة،
التي أزهرت يومًا تحت المصباح.