الخريف
أرصفتي التي تساقط فيها الخريف.
المدفأة في العمق، غير أنها لم تنبض من سنين.
جدراني الملطخةُ ببقايا الرماد.
تحت الشرفة أبحث
عن بائعة الكبريت.
تغدر بي الأقدام،
وتحملني إلى زوايا العاطلين.
تغرق خرائطي، ينهشها المطر،
كارتباكات التائهين.
أفترش الزقاق،
وأتسخُ بقروش المُحسنين.
وفي العتمة أتسلَّى
بأعواد الثقاب المُطفأة.